مقالات

الثلاثين من يونيو .. يوم سطره التاريخ بمداد من الذهب والألماس

STP LA TUNISIENNE DE PUBLICITÉ
اليوم هو يوم الثلاثين من يونيو يوم من أيام الله المجيدة
يوم سطره التاريخ بمداد من الذهب والألماس واللؤلؤ
يوم استعادة مصرنا الحبيبة من الأيدي الآثمة المجرمة التي حاولت اختطافها ونست
أو تناست بأن مصر هي المحروسة وأن من يحرسها هو ربها ومولاها
في هذا اليوم الذي هو يوم فرح وسرور وعزة ورفعة
خرج الشعب المصري ليقول كلمته
لا للارهاب
لا للضياع
لا للخراب
لا لتسليم مصرنا العظيمة لإيران
لا لتدمير البلد بكافة مقوماتها الفكرية والثقافية والسياسية
والاقتصادية
قالها الشعب بصوت واحد وخرج إلى الميادين والشوارع بعد أن طفح به الكيل وبلغ به السيل الزبى
خرج ليقول لن تبقى مصر رهينة بأيديكم أيها الخونة أنتم ومن يساندكم ويدعمكم من أعداء مصرنا الحبيبة ممن وقف معكم ودعمكم وساندكم
وأقر شرعيتكم المزعومة الملفقة لا لأن هؤلاء الأعداء يحبونكم ولكن لأنهم يعلمون علم اليقين بأنكم بوابة عظيمة لافساد مصر وخرابها ودمارها وشتاتها وبقية الدول العربية من بعدها
كيف لا وهذا التنظيم العفن المسمى زوراً وبهتاناً بتنظيم الإخوان المسلمين صنعته بريطانيا بنفس ماسوني وقالب إيراني مجوسي فارسي هو خنجر مسموم تم غرسه في قلب العالم الإسلامي بعامة والعربي بخاصة وليبقى هذا التنظيم يهدم ويحارب الدين باسم الدين
ولذا صبغ هذا التنظيم التدين لدى الشباب بصبغة غريبة عجيبة هي صبغة عداء الشاب المتدين لبلاده بكل من فيها مجتمعها ناسها ولاة أمره حكومة بلاده كل ذلك يقف منه موقف العداء بدعوى الولاء والبرآء
في مثل هذا اليوم المبارك
خرج الشعب المصري العظيم ليقول كلمته لا لا لا لكم أنتم يارموز الجهل والظلام والتعالم والكذب والغش والخيانة والنفاق
خرج هذا الشعب العظيم بعد أن رأى مصره الحبيبة تسير نحو الهاوية في شتى مجالاتها وأصبحت الزعامة المصرية باباً للتندر والسخرية من كل أحد
خرج هذا الشعب العظيم ليجد الوقفة الصادقة من خير أجناد الأرض جيش مصر العظيم ولتقوم زعامات الجيش بالاستجابة لرغبة شعب مصر العظيم وترسم مساراً للتصحيح وخارطة طريق مباركة كان من أعظم نتاجها المنة والهبة العظيمة الزعيم القائد الملهم السيسي العظيم عاشق مصر الأول زعيم تقي نقي صادق مخلص ناصح مشفق خبير متمرس عنده خارطة ورؤية كاملة ونظرة ثاقبة ومع هذا كله يحلم بتحقيق كل ماهو جميل ورائع لمعشوقته مصر وهمه أن يعيد لشعبها عزتهم وكرامتهم
صدق مع ربه وأخلص النية لخالقه ومولاه واستعان به وحده فكان أن نال فتوحات ربانية وحقق انجازات
ما كانت لتتحقق أبداً بمقاييس البشر مع الحالة المريرة والظروف الصعبة التي كانت فيها البلد حتى إنها شارفت على السقوط كما كان مخططا لها
في مثل هذه الحال نجد هذا الرئيس المبارك وهو يحفر في الصخر يتصدر المشهد بكل اقتدار يرسم الخطط والاستراتيجيات ويجعل من أعظم أهدافه التي تحققت له
ولله الحمد أن أعاد لمصرنا الحبيبة مكانتها التي لا تليق
إلا بها بأن تكون في المقدمة بين الأمم وفرض احترامها على الجميع
فالحمد لله أولاً وآخراً على مامن به وتفضل على مصرنا الحبيبة
وحفظ الله لمصرنا قيادتها الرائعة وشكر لرجال جيشها العظيم وسائر أولادها البررة على ماقدموا ويقدمون لأمهم الحنون مصر
اليوم هو يوم فرح وسرور وحٌق لكل من هو مصري أو محب لمصر بأن يفرح ويحتفي ويسعد بمثل هذا اليوم ويشكر ربه على هذه النعمة العظيمة وعودة مصر لأهلها بعد محاولة اختطافها
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
د عبدالله بن محمد الشيخ
مستشار الامن الفكري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى