غرفة الأحساء تُنظّم لقاء (قراءة في تجربة منصة سهيل العقارية)
الأحساء – زهير بن جمعة الغزال
نظّمت غرفة الأحساء ممثلة بإدارة اللجان القطاعية لقاءً مفتوحًا بعنوان (قراءة في تجربة منصة سهيل ومستقبل التقنيات العقارية ورقمنة البيانات) استضافت خلاله رائد الأعمال أحمد بوخمسين الشريك المؤسس للمنصة، بحضور سمير النعيم رئيس لجنة العقار والتطوير العقاري، وذلك بقاعة الشيخ سليمان الحماد -رحمه الله- بمقر الغرفة.
وأوضح بوخمسين خلال اللقاء أن “سهيل” هي مركز للبيانات العقارية، يعمل على جمع أكثر مصادر البيانات جودة وقيمة في السوق العقارية من البيانات المفتوحة، والمصادر المختلفة، ومن ثم استخلاص هذه البيانات ودمجها وتحليلها بشكل متعمق، مبيّنًا أنها توفر مؤشرات الأسعار العقارية والمعلومات العمرانية وغيرها من البيانات عن السوق العقاري السعودي.
وأشار إلى دور المنصة في إحداث تحوّل في سوق العقارات ذو النمو العالي والتغيّرات غير المتوقعة من خلال البيانات الجغرافية والديموغرافية والخرائط الرقمية والذكاء الاصطناعي والصور الفضائية والجوية والأدوات المبتكرة، لتقديم قيمة غير مسبوقة لصٌناع القرار والمستثمرين والعقاريين، بكل سهولةٍ ويسر، لافتًا إلى أن المنصة توفر حتى الآن أكثر من 8 مليون قطعة أرض على مستوى المملكة.
وبيّن أن المنصة تعاني من إشكالية عدم وجود بيانات لقطع أراضي القطاع الزراعي بسبب مشكلات متعلقة بشح البيانات الزراعية وضعف جودتها بالإضافة إلى وجود إشكالية أخرى تتعلق بجودة بيانات رخص البناء، مؤكدًا سعي المنصة لرفع مستوى جودة البيانات، مبيّنًا أن الرياض تمثل نحو 50% من حجم السوق العقاري في المملكة.
واستعرض كيفية القراءة اللحظية لما توفره منصة “سهيل” من مؤشرات للصفقات والأسعار واتجاهات العرض والطلب في الأحياء المختلفة، وكذلك الخصائص التفاعلية للمنصة، مُقدّمًا تطبيقًا عمليًا لكيفية استخدام المنصة لتحليل الفرص الاستثمارية في المنطقة الشرقية والأحساء تحديدًا، مبيّنًا أن المنصة يستخدمها حاليًا أكثر من 2,5 مليون مستخدم.
وتطرق بوخمسين إلى دور البيانات وأهميتها في رفع كفاءة التطوير العقاري وتقليل المخاطر الاستثمارية، وتقديم مجموعة من الحلول المُبتكرة، ورصد الاتجاهات، واكتشاف فرص النمو غير المسبوقة، مؤكدًا أن الخدمات المتعلقة بتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي هي قوة قيّمة لامحدودة، بل ركيزة أساسية لعملية اتخاذ القرارات العقارية والاستثمارية المدروسة.
