مستشفى القطيف المركزي يعزز الوعي حول خطورة العنف الأسري وآثارة الصحية

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
نظم قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي فعالية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف بمشاركة ٧ جهات من داخل وخارج المستشفى.
وهدفت الفعالية التي تضمنت محاضرات وأركان توعوية إلى تعزيز الوعي لدى الكوادر الطبية والزوار حول خطورة العنف الأسري وآثاره الصحية والاجتماعية، و إبراز دور المستشفى والجهات المشاركة في الوقاية والتصدي للعنف، وتقديم الدعم للمعنفين، و نشر ثقافة الحوار والاحترام الأسري كوسيلة للحد من ظاهرة العنف.
واستهدفت الفعالية التي حضرها المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بشبكة القطيف الصحية نيابة عن رئيس تشغيل الشبكة، الطاقم الطبي والإداري في المستشفى، وزوار ومرتادي المستشفى من المجتمع المحلي، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الرسمية والاجتماعية المشاركة في الفعالية.
ولفت المنظمون إلى أن العنف الأسري ليس شأنا خاصا بل قضية مجتمعية تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للأفراد، و التبليغ مسؤولية الجميع، ويجب معرفة قنوات الإبلاغ والخط الساخن يسهم في حماية الضحايا.
وأكدوا على أن الوقاية تبدأ بالأسرة من خلال غرس قيم الحوار والتسامح الذي يحمي من العنف، ناهيك عن دور الكوادر الطبية في الكشف المبكر والتدخل السريع للتقليل من المضاعفات، منوهين إلى أن الدعم متاح من الجهات الحكومية المختصة ومن اللجان المجتمعية التي تقدم الحماية والمساندة للمعنفين.
واشتملت الفعالية على عدد (٤) محاضرات في موضوعات مرتبطة بالتوعية ضد العنف الأسري، وكان
لمركز الحماية الاجتماعية بتجمع الشرقية الصحي عبر مديرته سلمى محمد العالي محاضرة تناولت الاخلاقيات المهنية للعاملين في مجال الحماية من العنف والايذاء الاسري، وآليات التعامل مع حالات اساءة معاملة الاطفال والبالغين، والعنف الاسري في القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية.
هذا وتحدثت احدى المحاضرات عن اشكال العنف ودور الطبيب المعالج، قدمتها أخصائية أعصاب الأطفال د. فاطمة آل عبدرب النبي، التي تطرقت إلى الفئات الاكثر عرضة للايذاء، وانواع العنف واشكاله، بالإضافة إلى العلامات الدالة على وجود عنف وايذاء،ودور الطبيب المعالج عند رصد حالة عنف.
وفي السياق ذاته قدمت رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية بشبكة القطيف الصحية المها عبد الله السعود، والأخصائية الإجتماعية زينب الحبيب محاضرة تناولت دور الاخصائي الاجتماعي في استقبال حالات العنف الاسري، والتعريف بأعضاء فريق الحماية بمستشفى القطيف المركزي، بالإضافة إلى مسار عمل اللجنة.
في حين شارك مركز الطب الشرعي بتجمع الشرقية الصحي بمحاضرة حول دور الطب الشرعي السريري في حالات العنف قدمتها صفية بن شيهون تضمنت عدد من المهاور منها مقدمة عن الطب الشرعي السريري، وأنواع العنف التي يتم التعامل معها في عيادة الطب الشرعي، ودور الطبيب الشرعي في التعامل مع حالات العنف، بالإضافة إلى منهجية سير عمل الحالات الإكلينيكية بعيادة الطب الشرعي.