سمران عايض القثامي.. حين يصبح المحتوى رسالة لا مجرد صورة

يبرز اسم سمران عايض القثامي كأحد الأصوات التي اختارت أن تصنع الفرق، في زمنٍ تتسارع فيه المنصات وتزدحم فيه الشاشات، ولم يكن دخوله عالم صناعة المحتوى وليد صدفة، بل نتيجة شغف عميق بالتعبير والتأثير.
منذ بداياته، آمن سمران أن المحتوى ليس مجرد صورة جميلة أو فيديو سريع الانتشار، بل هو رسالة تُحمل بصدق، وتُقدّم باحترام، وتُترك لتصنع أثرًا، لذلك، تميّز بأسلوبه الهادئ، العميق، الذي يخاطب العقل والقلب معًا.
في لقاءاته ومقالاته، يحرص سمران على تقديم نصائح لصنّاع المحتوى، منها، ابدأ من ذاتك فلا تصنع محتوى لتُرضي الجميع، بل لتعبّر عن نفسك بصدق، واحترم وقت المتلقي فلا تطل بلا فائدة، ولا تختصر حتى تُخل، وتعلم قبل أن تُعلّم فالمحتوى مسؤولية، فكن أهلًا لها بالبحث والتدقيق، ولا تلاحق الترند، بل اصنع قيمة تدوم بعد أن يزول الترند.
سمران وُلد في ١ رجب ١٣٩٢ هـ، ونشأ في بيئة تقدّر الكلمة وتحتفي بالفكرة، ويرى أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات، بل بعدد العقول التي تغيّرت، والقلوب التي تأثرت، والأفكار التي نضجت، ويعد نموذج لمن أراد أن يصنع أثرًا، لا مجرد محتوى.









