حدث تاريخى تشهده قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة بإنعقاد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون

حدث تاريخى تشهده قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة بإنعقاد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون
كتب : سعيد سعده
رئيس جامعة القاهرة يوقع ٦ مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمعاهد الفرنسية في تخصصات الهندسة والطاقة، والمدن الذكية والاستدامة، والآثار، والحضارة الشرقية.
د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي: الملتقى خطوة هامة ومحطة فارقة في التعليم العالى والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا ويشكل إنطلاقة حقيقية للتعاون المشترك والتزاما راسخا لتطوير التعليم العالى والشراكات بينهما.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي: تحول نوعى غير مسبوق فى الجامعات المصرية والشراكات فى البرامج التى يحتاج إليها سوق العمل، ولدينا فى مصر 116جامعة يدرس بها 4 ملايين طالب إضافة إلى 180 ألف طالب وافد من 117دولة.
د.أيمن عاشور: بنك المعرفة المصري أكبر منصة رقمية تعليمية بالعالم، مما يعكس دور مصر البارز للاستثمار فى المعرفة ويقدم نموذجًا ناجحا لتصدير المعرفة عربيا وأفريقيا.
توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الفرنسية تضم 70 برنامجا بينيا و30درجة علمية مزدوجة تتوافق ومتطلبات سوق العمل.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي: ضرورة التكامل بين التعليم والاقتصاد والتنمية لتعزيز الدور المحوري للمساهمة بفاعلية في مختلف المبادرات الرئاسية.
فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي:
جامعةالقاهرة من أعرق الجامعات واستقبلت أكبر الشخصيات والعقول والمفكرين وساهمت في إرساء السلام في العالم.
وزيرالتعليم العالى الفرنسى: الملتقى دليل على عمق التعاون بين مصر وفرنسا والتعاون العلمى له دوره فى تعزيز الحوار بين الشعوب وداخل المجتمعات.
فيليب بابتيست: فرنسا شريك فى كافة الثورات العلمية للوصول لخدمة الإنسانية، والتاريخ المصري الفرنسي ليس مستحدثا، وتعاوننا المشترك لصالح الأجيال الشابة.
د.محمد سامى عبدالصادق: جامعة القاهرة تمثل أحد أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية بالعالم العربى وأفريقيا، ودورها محورى فى بناء الوعى والتنوير وتخريج القادة والعلماء والمفكرين والمبدعين.
رئيس جامعةالقاهرة: ستبقى جامعة القاهرة منارة العلم ومقصد الباحثين، وتنظيم الملتقى تحت قبة الجامعة برعاية فخامة الرئيس السيسي والرئيس ماكرون يعكس مكانتها ودورها المحوري فى دعم الحوار العلمي والثقافي.
د.محمد سامى عبدالصادق: فرنسا شريك استراتيجى في مسيرة التنمية وبناء الإنسان، ونتطلع إلى مزيد من الشراكات الجديدة الطموح لخدمة الشباب وفتح آفاق جديدة فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
رئيس جامعة القاهرة: نشارك اصدقاءنا في فرنسا إيمانهم بقيم الحرية والمساواة واحترام الكرامة الإنسانية، وهذه القيم تمثل جسرًا مشتركًا بين الشعبين المصرى والفرنسى.
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة
فعاليات “ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية”، الذي عقد بمشاركة وحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات في البلدين.
حضر فاعليات الملتقي، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب عدد كبير من قيادات التعليم العالي في مصر وفرنسا، ورؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، ومجلس جامعة القاهرة، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة فى مصر، وممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية من الجانبين، ووكلاء كليات الجامعة ومعاهدها، وجمع طلابى كبير من طلاب جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية.
وقال د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العملي، خلال كلمته، إن الملتقى المصري الفرنسي، يمثل خطوة هامة ومحطة فارقة فى التعليم العالى والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، موجهًا التحية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس إيمانويل ماكرون، الذين شكل دعمهم السياسي ركيزة أساسية في التطور النوعي للعلاقات بين البلدين في مجال التعليم والبحث العلمي، و هو ما يُعد دليلاً عل الانطلاقة الحقيقية للتعاون المشترك بين البلدين والتزام راسخ لتطوير التعليم العالى والشراكات بينهما.
وأشار الدكتور أيمن عاشور ، إلى التحول غير المسبوق على المستوى الكيفي والنوعى فى الجامعات المصرية ومن بينها الشراكات فى برامج يحتاجها سوق العمل وخطط التنمية المستدامة ، لافتًا إلي ارتفاع عدد الجامعات فى مصر من 50 جامعة الى 116 جام…