أهديكِ حبي يا أمي
بقلم
د.شيري حنا
استشارى نفسي ونوع اجتماعي
في عيدك ماذا أهديكِ ياأمي
فلا قيمة للأشياء أمام ماقدمتيه من حب وعطاء وبذل
واي غالي يهدي لكِ زهيد أمام رعايتك وحنانك وحبك
فأنتِ يا أمي أغلى هدية منحها الله القدير لي
فماذا أهديكِ ياأمي وانتِ مجرد وجودك أغلى هدية
أدركتُ يا أمي
اني احب المنزل فقط لوجودك فيه
واشتهي طعامك الطيب فقط لأنك انتي صنعتيه
وأشعر بالدفء والحنان والأطمئنان لمجرد وجودك بقربي
فحتى الوجع يطيب ان انتِ لمستيه
فماذا أهديكِ يامصدر الحب والحنان والرعاية
واقبلي اعتذاري يا أمي
اعتذر وبشدة عن لحظات غضبي وسخطي وضيقي الذي تحملتيه
اعتذر عن عنادي وتأخري عن ميعادي وكل لحظة قلق تسببت لك فيه
اعتذر لأني لم أكن الابن المطيع الذي تمنيتيه
ولكني أعلم تمام العلم
اني مهما أخطأت لن يقل حبك
وسأظل ابنك المدلل الذي بحبك شملتيه
أدامك الله هدية غالية في حياتي
وأدام حبك وعطاءك الذي لاشئ يوفيه
أهديكِ حبي ياامي
ومكانك الخاص بقلبي الذي لايشاركك أحد فيه.
دمتي جميلة وحنونة ومصدر راحة وأمان في اي مكان حللتي فيه