
يمثُل القيادي الإسلامي بحركة النهضة نور الدين البحيري يوم الأربعاء 6 ديسمبر 2022، أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بصفته مُتهما بعد أن تلقى اليوم الجمعة 2 ديسمبر الجاري، استدعاء من قاضي التحقيق الأوّل بالمكتب 31 والذي أذنت له وزيرة العدل بذلك.
واعتبر البحيري أنّ دعوته لسماعه كمتهم يندرج في إطار ”حملة الهرسلة والتنكيل”، وأشار في تدوينة له على حسابه الخاص أنّ وزيرة العدل ليلى جفال هي التي أصدرت القرار للزجّ به في القضية التي سيتمّ سماعه فيها.
ودوّن ”أغلب الظن عندي أن الزج بي في هذه القضية جاء بقرار من ليلى جفال المكلفة من قيس سعيد بوزارة العدل ملفاتكم المفتعلة لن تزيدنا الا وعيا بما يمثله الحكم الفردي المطلق من خطر على الدولة و على الحقوق والحريات والتزاما بالمقاوة المدنية السلمية للانقلاب المشؤوم مهما كان الثمن”.
