منوعات
بودكاست “عمر جديد” مع نسرين الظواهرة يعود بالموسم الثالث عبر إذاعة أغاني أغاني مع وائل جسار

علاء حمدي
عاد برنامج عمر جديد الذي تقدّمه الإعلامية نسرين الظواهرة بموسم ثالث عبر إذاعة أغاني أغاني على الموجة 87.9 FM حيث انطلقت أولى حلقات البرنامج مع ملك الإحساس وائل جسار أما ثاني حلقاته فكانت مع الفنان غسان الرحباني.
في التفاصيل، أطلّ ملك الإحساس وائل جسار في أولى حلقات الموسم الثالث من برنامج عمر جديد، وذلك بعد غياب أربع سنوات عن اللقاءات الإعلامية. وأكد أن ما يهمه هو التركيز على فنه فقط، ولا يهمه اثارة المشاكل والترندات كي يُذكر اسمه، ومن يقوم بالترندات فهو يعاني من نقص في مكان ما، إمّا في الصوت أو في الأغاني، وهو يفضل أن يكون ترند بأعماله وليس في السخافات التي تنتشر.”
كما أشار جسار إلى أنه يستمع إلى كل فنان يقدّم فناً جميلاً قائلاً: “مثل الصديق وحبيب قلبي فضل شاكر، الله يفكّ أسره، قدّم أغاني كسرت الدنيا. وهناك قضاء في النهاية، وإذا كان مخطئاً سيتحاسب، وهذا أمر يعود إلى القضاء. وأنا أقول إن فضل ليس مجرماً، بل إنسان خلوق جداً…
وأضاف: “لا أحد يأخذ مكان أحد، فكل فنان له جمهوره.
كما كشف وائل جسار أنه يستمع لأغاني ملك الرومانسية وائل كفوري مضيفاً: “يمكن وائل كفوري تسرّع في إطلاق ألبومه الأخير.”
وأشار أيضاً إلى إعجابه بالفنان آدم وغيرهم من الفنانين.
وتحدث جسار عن الفن قائلاً: “الفن ليس سهلاً، خصوصاً في هذا الزمن، فهناك الكثير من التنازلات عند النساء أكثر من الرجال، ومن يرفض ذلك لا يكمل في مسيرته. وابنتي صوتها جميل، لكن أوضحتُ لها هذه الأمور فاقتنعت وقررت الإبتعاد عن الفن”
أما عن كونه من أوائل النجوم في مصر وليس في لبنان، فقال: “لا يزعجني الأمر، لكن يُحزنني لأن لبنان بلدي. ومع ذلك، هذا لا يعني أنني غير موجود بقوة، فالناس تحبني وتحبّ أعمالي، لكنني مطلوب أكثر عربياً. وكل حفلة أحييها في لبنان تكون كاملة العدد.”
وتطرق جسار إلى الشامي قائلاً: “صنع حالة مميزة لجيل الشباب، ويُرفع له القبعة، وأتمنى له التوفيق.”
وكشف عن عمل جديد يحضره باللهجة اللبنانية بعنوان “شارع 5” اضافة الى ألبوم غنائي كامل.
بدوره، حلّ الفنان غسان الرحباني ضيفاً على الحلقة الثانية من برنامج عمر جديد، حيث تحدّث بصراحة عن والده الموسيقار الراحل الياس الرحباني، وعن علاقته بزياد، وعن العائلة، والوطن، والأكاديمية التي تحمل اسم والده.
في مستهلّ اللقاء، قال غسان: “كان الياس الرحباني مختلفاً عن الجميع. كان يسجّل ويُنجز المكساج بنفسه، ثم انتقل إلى عالم الديجيتال وسجّل عبر الكومبيوتر. كان يتقبّل التجدد مني ، لكنه بدأ يشعر بالخوف حين طغت اللهجة القاسية واللغة الإنكليزية، وكأن يخشى أن ينقطع وتري .
وعن المقارنة بين والده والأخوين الرحباني، قال: “لا أرى مشكلة في ذلك، ولم يكن مهمّشاً، بل نال حقه.
وعن زياد، قال: “ما زلت غير قادر على استيعاب رحيله. شعرت تجاهه كما شعرت تجاه والدي، وربما أكثر، لأنه رحل باكراً. في البداية لم أتحدّث من حزني، ولم أرد أن يظنّ الناس أنني أركب موجة. لست بحاجة إلى شهرة، وإذا تحدّثت عن زياد، فأنا أتحدّث عنه لأنه أخي، لا لأنه ترند”.
وأضاف: “في سنواته الأخيرة، أصبح منغلقاً، لم يعد يتحدّث كثيراً، وصوته تغيّر. قبل رحيله بستة أيام، لم أتعرف إلى صوته، شعرت أن هناك شيئاً غير طبيعي. كان يرتاح حين يجلس معي، لأنه يعلم أنني لا أتنافس معه. أنا أحبّه لأنه من دمي ولحمي، والناس أحبّوه لفنه، أما أنا فأحببته لشخصه”.
وتابع: “زياد عاش كما أراد، ولم تغيّره الشهرة، بل ظلّ حرّاً حتى النهاية. رحل كما عاش، ولا أحد يستطيع أن يضع عليه ملاحظة. نال حقه فنياً وجماهيرياً، وكان الوحيد الذي إن شتمك، أحببته. فنان لا يتكرّر”.
وعن العائلة والخلافات بين الجيل الثاني من الرحابنة، قال: “كنت إلى جانب ريما وفيروز في عزاء زياد، ولا أتعاطى معهم منذ سنوات، قطعت العلاقة تماماً. زياد نفسه قال إن هناك حسداً، وصرّح بذلك في كواليس إحدى الحفلات، بالنسبة إلي، هم غير موجودين، وقد ألغيتهم من حياتي”.
وعن السيدة فيروز في عزاء زياد، قال: “هي عظيمة وقوية، لكنها أيضاً كانت تُحلّل وتتأمّل في ما آلت إليه الأمور”. وقد دافع عن ريما الرحباني بإعتبار قضيتها محقّة.
يستكمل برنامج عمر جديد مع نسرين الظواهرة حلقاته حتى انطلاق شهر رمضان المبارك شباط المقبل. ويُبث كل أربعاء عند الرابعة بعد الظهر بتوقيت بيروت، ويطل في هذا الموسم عبر أغاني أغاني العديد من نجوم لبنان والعرب في حوار مختلف عن النقاط المفصلية في حياتهم.








