سفير الاتحاد الأوروبي كريستوف فارنو يدعو الدبلوماسي عاطف سندي لافتتاح مهرجان الأفلام الأوروبية في نسخته الرابعة 2025 بالرياض

كتبت: مروة حسن
بدعوةٍ كريمةٍ من سعادة كريستوف فارنو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان، وسعادة عبدالإله الأحمري، رئيس مجلس إدارة شركة الصور العربية، شارك الدبلوماسي عاطف سندي، سفير السلام بالأمم المتحدة، في حفل افتتاح مهرجان الأفلام الأوروبية في نسخته الرابعة لعام 2025، الذي أُقيم في واجهة روشن بالعاصمة السعودية الرياض.
حفاوة استقبال وتكريم على السجادة الزرقاء
استُقبل سعادة عاطف سندي بحفاوة من الأستاذة سلاف النعيمي، حيث التُقطت له الصور التذكارية على السجادة الزرقاء برفقة سعادة السفير كريستوف فارنو، كما التُقطت صورٌ أخرى جمعته بسعادة عبدالإله الأحمري، وسعادة أحمد طعيمة، الرئيس التنفيذي لشركة الصور العربية.
رسالة سلام وثقافة تجمع الشعوب بلغة السينما
وأعرب عاطف سندي عن شكره وتقديره للجهود المتميزة التي تبذلها هيئة الأفلام السعودية التابعة لوزارة الثقافة، مؤكداً أنّ المهرجان يُسهم في ترسيخ أواصر التواصل الثقافي بين الشعوب، وتعزيز قيم السلام والتفاهم المتبادل، ومشاركة التنوع الإنساني من خلال لغة السينما التي تجمع العالم.
وأضاف سندي أنّه أُعجب بالتنظيم العالمي للمهرجان الذي نفذته شركة الصور العربية، مشيراً إلى أنّ الرياض باتت وجهةً عالميةً وعاصمةً للثقافة والفن، وأنّه فخور بالحضور الأوروبي الكبير الذي شارك من مختلف دول الاتحاد الأوروبي في قلب العاصمة السعودية.

إطلالة دبلوماسية مستوحاة من التراث السعودي
لفتت إطلالة عاطف سندي الأنظار بفكرتها المميزة التي حملت لمسةً دبلوماسيةً راقية مستوحاة من الأصالة السعودية، وجاءت بفكرة من سعادة المصممة سحر بامعلم، رئيسة نادي روّاد الأزياء، وبرعايةٍ وإبداعٍ من نقش لسعادة الدكتورة تماضر كتبي.
حيث ارتدى “سديريّاً ملكياً” مستوحى من روح المشالح التراثية، نُفِّذ من قماش المشلح الملكي الفاخر، وزُيِّن بتطريزٍ بخيوط الحرير السوداء والقصب الذهبي الملكي لعبارةٍ خالدة تقول: «روحي وما ملكت يداي فداه».
عرض افتتاحي لفيلم عالمي حائز على الأوسكار
واختُتمت فعاليات الافتتاح بعرض فيلم Flow، الحاصل على جائزة الأوسكار، بحضور الدبلوماسيين من دول الاتحاد الأوروبي وصُنّاع الفيلم، في أمسيةٍ ثقافيةٍ فنيةٍ راقية جسّدت عمق العلاقات الثقافية بين المملكة والاتحاد الأوروبي، ورسّخت صورة الرياض كمنارةٍ عالمية للفن والإبداع.









