الأهالي يباركون الشيخ باسم الغدير بميدالية الاستحقاق المميز بالأحساء

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
في مشهد يترجم عمق الثقة الملكية ورفعة التقدير الوطني، حظي الشيخ باسم بن ياسين بن محمد الغدير، رجل الأعمال البارز في محافظة الأحساء، بتشريف رفيع تمثّل في منحه ميدالية الاستحقاق المميز من الدرجة الثانية، وذلك بأمر ملكي كريم صدر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، تقديراً لإسهاماته المتواصلة وجهوده النوعية في خدمة المجتمع ودعم مسارات التنمية.
ويعد هذا الوسام الملكي محطة مهمة في مسيرة الشيخ الغدير الذي عُرف على مدى سنوات طويلة بعمله الدؤوب، وحرصه على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واهتمامه بالمبادرات الخيرية والإنسانية داخل محافظة الأحساء وخارجها.
فقد أسهم في إطلاق ودعم عدد من البرامج المجتمعية التي تلامس احتياجات المواطنين، سواء في مجالات التعليم أو الصحة أو تمكين الشباب، إضافة إلى إسهاماته الاستثمارية التي دعمت الحراك الاقتصادي في المنطقة وأسهمت في توفير فرص العمل ودعم بيئة الأعمال.
كما أن هذا التكريم ليس مجرد وسام شرف فحسب، بل هو رسالة تقدير للكوادر الوطنية التي تضع بصمة حقيقية في مسيرة الوطن، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تكريم من يعمل بإخلاص ويقدّم مبادرات ذات أثر ملموس في خدمة المجتمع.
كما يعكس التكريم الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الأعمال في دعم رؤية المملكة 2030، وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وقد عبّر أبناء الأحساء وعدد من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز الذي يُعد امتداداً لما يتمتع به الشيخ الغدير من مكانة مجتمعية واحترام واسع، مؤكدين أن حصوله على ميدالية الاستحقاق المميز يجسد ما يحمله من قيم وطنية راسخة وما يمثله من نموذج مُشرّف في العمل والإنجاز.
ويُنتظر أن يشكّل هذا التشريف الملكي حافزاً إضافياً للشيخ باسم الغدير لمواصلة مسيرته في العطاء والتطوير والمبادرات النوعية، وأن يكون مصدر إلهام لرجال الأعمال والشباب في المناطق كافة، لمواصلة الإسهام في بناء وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي ينهض بسواعد أبنائه المخلصين.
				
					









