مجتمع

حفل طلاق

 

بقلم دكتوره دينا موسى

رسالة إلى كل زوج يفرح بالطلاق

إلى كل من يعتقد أن الطلاق انتصار…
دعني أخبرك أن فرحتك المبالغ فيها لا تدل على القوة، بل على العجز أو التهرب.

أولاً:
إذا كانت زوجتك قبلت الانفصال، فهذا يعني ببساطة أنك لم تضف لحياتها قيمة حقيقية. ربما أنجبت منك أطفالاً، لكنها كانت قادرة أن تُنجبهم من رجل آخر، أكثر احتواءً ورحمة ومسؤولية.

ثانياً:
لو كان غيابك يشكّل فرقاً في حياتها، لما فكرت أصلاً في الطلاق.

ثالثاً:
فرحتك الصاخبة تعني أمرين لا ثالث لهما:
– إمّا أنك رجل غير مسؤول،
– أو أنك تحاول إخفاء فشلك خلف قناع الانتصار الكاذب.

أخي الكريم،
أنت عماد البيت، الحامي، والراعي. فإن استغنى الطرف الأضعف – زوجتك – عنك، فهذه رسالة واضحة بموقعك الحقيقي في حياتها وفي حياة أبنائك.

نصيحة من القلب:
راجع نفسك. عدّل سلوكك. أصلح طريقتك في قيادة أسرتك، لتصبح الأول والأخير في عيونهم.
كن سندًا لزوجتك لا خصمًا.
كن قدوةً لأبنائك، لا سببًا لضياعهم.
كن ظهرًا لبناتك، لا نقطة ضعفهم.

وتحية خاصة لكل رجل حافظ على بيته، مهما كانت الظروف، وكان رجلاً بحق… لا بالاسم فقط.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى