ناجى الشهابي يكتب عن تنسيقية شباب الأحزاب : سبع سنوات من الحلم الذى صار واقعًا… وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تواصل البناء

كتب عبدالحميد صالح
في مثل هذه الأيام من عام 2018، وُلد كيان وطني فريد من نوعه، حمل على عاتقه مهمة جسيمة وأملًا كبيرًا، هو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تلك المبادرة الوطنية التي جمعت شبابًا من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية تحت مظلة واحدة، ليبدؤوا معًا طريقًا جديدًا نحو ترسيخ التعددية السياسية وتمكين الشباب من مواقع التأثير وصنع القرار.
سبع سنوات.. غيرت وجه الحياة السياسية في مصر
في هذه السنوات السبع، لم تكن التنسيقية مجرد إطار حواري، بل أصبحت ورشة عمل دائمة لإنتاج كوادر سياسية وتنفيذية مؤهلة، تمزج بين الحماس الشبابي والانتماء الوطني، وبين الفهم العميق لقضايا الوطن والتدريب العلمي والعملي الذي أهلهم لتحمل المسؤولية.
لقد نجحت التنسيقية في أن تكون الذراع الشبابية للدولة المصرية، وقدمت نماذج مشرفة في كل المواقع:
نواب في البرلمان بمجلسيه (النواب والشيوخ) يحملون هموم المواطنين ويناقشون القوانين بحرفية ووعي.
قيادات تنفيذية في دواوين المحافظات وفي الوزارات أثبتت قدرتها على الإنجاز وتحقيق الأهداف الوطنية.
متحدثون وأصوات وطنية في الإعلام وفي المحافل الدولية يمثلون مصر بصورة مشرقة وواعية.
رؤية وطنية.. ومشروع دولة
لقد جاءت التنسيقية استجابة لحاجة ملحة في الحياة السياسية المصرية، حيث عانت لسنوات من غياب الكوادر الوسيطة المؤهلة، ومن تفكك الجسور بين الأجيال، ومن العجز في تخريج قيادات سياسية مدنية تمتلك أدوات العمل الوطني. وكان الحل من داخل الدولة المصرية التي آمنت بأن المستقبل لا يُصنع إلا بأيدٍ شابة مؤمنة، مدربة، ومنظمة.
فكانت التنسيقية نموذجًا للجمهورية الجديدة.. تلك الجمهورية التي تبني مؤسساتها على الكفاءة لا الوساطة، وعلى المشاركة لا الإقصاء، وعلى الحوار لا الصدام.
مدرسة وطنية في صناعة الكوادر
اليوم، وبعد سبع سنوات، يمكن القول بثقة إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحولت إلى مدرسة وطنية لتخريج قادة المستقبل.. قادة يفهمون معنى الدولة، ويجمعون بين الحس السياسي والخبرة التنفيذية، ويؤمنون بالتنوع لا بالتصادم، وبأن العمل العام أمانة ومسؤولية.
تحية تقدير واعتزاز لكل من انتمى لهذه التجربة الملهمة..
تحية لكل شاب وشابة آمنوا بأن مصر تستحق الأفضل، وبأنهم قادرون على أن يكونوا جزءًا من هذا “الأفضل”.
وكل عام والتنسيقية أقوى، وشبابها أكثر وعيًا، ومستقبلها أكثر إشراقًا بإذن الله.
#سبع_سنوات_تنسيقية_شباب_الأحزاب
#الجمهورية_الجديدة
#شباب_السياسة_قادرون
#مصر_تبني_بشبابها
ناجى الشهابي
رئيس حزب الجيل الديمقراطى