السفير فراس العلي سفير المهمات الانسانية الثقيلة يزرع الأمل في شرايين لبنان وسوريا

كتب عبدالحميد صالح
في زمنٍ تتزايد فيه قسوة الحروب وتتراجع فيه السياسات عن أداء واجباتها، ينهض رجل لا يحمل سوى قلبه الكبير وإيمانه العميق بكرامة الإنسان .
إنه السفير فراس العلي، سفير الإنسانية وحقوق الإنسان، والرجل الذي اعتدنا رؤيته في المهام الصعبة، بل في المهمّات المستحيلة.
في خطوة غير مسبوقة، سجّل السفير العلي إنجازًا يُكتب في سجلّ العطاءات الكبرى، عبر تسليم عشر سيارات مستشفى متنقل موزّعة بالتساوي بين لبنان وسوريا (خمس لكل بلد)، مجهّزة بأحدث المعدات الطبية، وقادرة على إجراء أدق وأعقد العمليات الجراحية، لتكون مستشفيات متكاملة على عجلات، تصل إلى أكثر المناطق تهميشًا وحرمانًا.
ولأن لبنان لا يزال ينزف وجعًا، خصّه السفير العلي بسيارتين إضافيتين تحملان تجهيزات طبية فريدة من نوعها، تُقدَّم إلى منطقة تعاني من حرمان مضاعف، في بادرة تجسّد روح العدالة، وأولوية توزيع الدعم وفقًا لاحتياجات الناس.
السفير فراس العلي لا يسأل: “من المسؤول؟”، بل يأتي حاملاً معه الإجابة.
لا يتوقّف عند أبواب السياسة، بل يطرق أبواب القلوب.
فهو رجل الميدان، سفير المهمات الثقيلة والمسؤوليات الاستثنائية، الذي يحضر حيث الحاجة، ويجعل من إنسانيته مشروع حياة.
ما ينجزه اليوم ليس فقط دعماً طبياً، بل هو نداء صامت يُعيد الأمل والإيمان بأن في هذا العالم من لا يزال يؤمن بالإنسانية دون شروط، ويسعى إلى زرع المحبة والسلام بين شعوب الأرض.
نحن نعمل جاهدين مع مختلف بلدان العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المعدات الطبية، الأدوية، سيارات الإسعاف، والمواد الغذائية.
وفي عام 2025، سنقدّم المزيد من المبادرات في عدة دول، لأن العمل الإنساني مسؤولية جماعية.