محمد غزال: النقابي الجيد لا يرضى إلا بأن يكون أول من يسأل عند الأزمات وآخر من يغادر الميدان

كتب عبدالحميد صالح
قال: محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، أن العمل النقابي ليس مجرد مهمة وظيفية أو منصب شرفي بل هو معركة يومية يخوضها رجال ونساء آمنوا بقضية الدفاع عن زملائهم داخل ساحة العمل هؤلاء النقابيون من رئيس النقابة إلى أبسط الأعضاء يقفون في منطقة شائكة تقع بين مطالب العاملين من جهة وحسابات الإدارة من جهة أخرى وبينهما تتجلى الحقيقة في التوازن الصعب بين الحقوق والواجبات
وأضاف “غزال” أن معركة الدفاع عن الحقوق ليست صراعاً عدائيا مع الإدارة بل هي شكل راق من النضال السلمي هدفه تحقيق الكرامة للعاملين وضمان إستمرارية المؤسسة وكم من نقابي دفع ثمن مواقفه النزيهة بإبعاده أو محاربته وكم من نقابي أثبت أنه قائد حقيقي حين جعل الإدارة تحترم موقعه وتستمع لرأيه
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن النقابي الجيد لا يرضى إلا بأن يكون أول من يسأل عند الأزمات وآخر من يغادر الميدان إنه حارس البوابة بين ظلم محتمل وعدالة منتظرة حيث أن في كل يوم يبدأ النقابي معركته من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية داخل بيئة العمل مدفوعا بصوت العاملين البسطاء وبأحلام العيش الكريم ولكن الواقع يقول إن الطريق ليس معدا فالتفاوض مع الإدارة يتطلب مهارة صبر وذكاء في إدارة الملفات الشائكة بدءا من الأجور مرورا بالتأمينات وصولا إلى بيئة العمل والضغوط النفسية
وأكد محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن المعركة اليومية للنقابيين ليست فقط مع الإدارة بل أيضا مع اللامبالاة التخاذل وإنعدام الوعي النقابي داخل صفوف العاملين أنفسهم ولهذا فإن الوعي الجماعي والإلتفاف حول النقابة ودعمها هو ما يحول المعركة من معاناة فردية إلى إنتصار جماعي