لزهر بن احمد بن محمود الشريطي بتشديد الياء و ليس الشرايطي الشرايطي هو النطق الفرنسي

ي هو النطق الفرنسي ولد سنة 1919 شرقي قفصة على سفح جبل عرباط و لما كبر اشتغل بالمناجم في المظيلة و عند اندلاع حرب فلسطين تطوع للقتال في فلسطين و بقي هناك عامين و كاد ان يقتل من قبل ضابط سوري تخاصم معه حيث قال له السوري ” يلعن ابوك روح حرر بلدك..” عاد لزهر الشريطي الى تونس و بقيت جملة السوري تحز فيه نفسه حسب اقاربه يقال انه تقابل مع بورقيبة في مصر و قص عليه الحكاية و عرض عليه الثورة ضد المحتل فأجابه بورقيبة ” يعمل ربي ..
“لما عاد انخرط مباشرة في الحزب و اصبح يحضر مؤتمراته ويسافر الى العاصمة و تعرف على القادة الى ان ايقن الوطنيون ان فرنسا لن تذعن الا بالقوة و بدأ تشكيل خلايا المقاومة بالجهات ، حيث كان من مؤسسي اول خلية للمقاومة المسلحة بقفصة و أقسم اليمين مع المناضلين احمد التليلي و السهيلي بالقاضي و محمد عمارة الزعبوطي يوم 16 سبتمبر 1951 بمقر اتحاد الشغل بقفصة.
تزعم طاشمة و صعد للجبل و خاض المعارك و نظرا لشجاعته و تمرسه على القتال انتخب في ربيع سنة 1954 قائدا عاما للمقاومة المسلحة بتونس و قاد اكبر معركة في تاريخ تونس و هي معركة سيدي عيش و كان معه يومها قرابة 500 مقاوم ضد الاف من القوات الفرنسية حيث كبدوهم خسائر فادحة و كانت هاته المعركة داعما للوفد التفاوضي التونسي للحصول على الاستقلالاصبحت القبائل تتغنى ببطولاته و قيلت فيه الاشعار..
ايه لزهر ولى دولة حاكملهم على عرباط
حاروا ما قدوا يمشوله و عنده نسخة من السادات
كان يوم تسليم سلاحه حديث الصحافة الفرنسية و الوطنية ، سميت باسمه جهة الزهراء بعد ان كان اسمها Saint Germainمسألة مشاركته في المحاولة الانقلابية لا يمكن انكارها لكن لماذا شارك ؟؟
هنا لا بد للمؤرخين ان يتحلوا بالشجاعة و يكشفوا الحقيقة ، قالوا ان لزهر كان يخطط لقتل بورقيبة بعد الانقلاب و هذا كذب ، قالوا انه كان ينوي تقلد الرئاسة و هذا كذب في كذب اقرؤوا ما قال عم ڨدور بن يشرط لمجلة حقائق حول هذا الموضوع ، لماذا تم اعدامه بهاته السرعة !؟
هل ان نظام بورقيبة كان في غفلة عما يخطط لزهر و رفاقه ؟؟ مستحييل في مؤتمر سوسة عام 1959 وصف بورقيبة الثوار بسراح المعيز و انه هو صانع الاستقلال و لا احد غيره و ان المقاومين صدقوا انهم هزموا فرنسا و استعمل المثل الشعبي ” عربي و عطاه الباي حصان “وصل الامر لكبار قادة المقاومة و منهم من كان حاضرا فغضبوا و من هناك بدأت العداوة تنمو بينهم و بين بورقيبة ، حتى الشيخ حسن العيادي جيء به رغم عدم تورطه و اعدم في ظروف غامضة لانه بكل بساطة يعلم الحقيقة ….