د.صبري زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي.. يجيب على التساؤل: هل الإفراط في التمارين الرياضية والجهد البدني له تأثير سلبي على عضلات الجسم؟

الأحساء
زهير بن جمعه الغزال
الجهد البدني الشديد له تأثيرات متعددة على عضلات الجسم، منها إيجابية إذا كان الجهد منظّمًا وتدريجيًا،وسلبية إذا كان مفاجئًا أو مفرطًا دون راحة كافية،إليك التفاصيل:
التأثيرات الإيجابية(عند التدريب المنتظم).
1.زيادة قوة العضلات
يحدث تضخم في الألياف العضلية(Hypertrophy) نتيجة لتحفيزها المتكرر.
2.تحسن التحمل العضلي
تزداد قدرة العضلات على العمل لفترات أطول بسبب زيادة عدد الميتوكوندريا وتحسن تدفق الدم.
3.تحسين كفاءة استخدام الأكسجين والطاقة
يرتفع معدل الأيض في العضلات وتتحسن قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز والدهون كمصادر طاقة.
4.زيادة المرونة والتنسيق العصبي العضلي
يتحسن التواصل بين الأعصاب والعضلات،مما يجعل الحركات أكثر دقة وسلاسة.
التأثيرات السلبية(عند الإفراط أو بدون راحة)
1.تمزقات عضلية دقيقة (Microtears)
تحدث أثناء الجهد العالي جدًا وتسبب ألمًا يعرف بـ آلام ما بعد التمرين(DOMS).
2.الإجهاد العضلي والتشنجات
نتيجة فقدان الأملاح والسوائل أو نقص تدفق الدم للعضلات.
3.انهيار الألياف العضلية (Rhabdomyolysis)
في حالات الجهد المفرط جدًا، قد تتحلل الألياف العضلية وتطلق مواد سامة للكلى.
4.نقص الأداء والتعب المزمن
بسبب قلة فترات الاستشفاء، مما يؤدي إلى ما يسمى “Overtraining Syndrome”.
5.التهابات وألم في المفاصل والأوتار
نتيجة الضغط المستمر على الجهاز العضلي الهيكلي دون توازن أو تمدد كافٍ.
لتقليل التأثيرات السلبية
• ممارسة الجهد بشكل تدريجي ومنظم.
• الإحماء والتمدد قبل وبعد التمارين.
• الراحة والنوم الكافي لاستشفاء العضلات.
• التغذية الجيدة الغنية بالبروتينات والمعادن.
• الترطيب المستمر أثناء وبعد التمرين.
________
د.صبري باجس زيادة
استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي بالرياض