حتى لا نصبح شعب “المِنَّة”

25جويلة هو رمز الحرية و الكرامة و السيادة و التعويل على الذات و ليس الخنوع و التبعية في القوت اليومي، من العار ان يقترن هذا التاريخ بإفلاس البلاد.
عوض تباكي العديد من التونسيين عن عدم تمكين المملكة العربية السعودية تونس من وديعة ذات بال للبنك المركزي، عليهم العمل و الكد و حسن التدبير للنهوض باقتصاد البلاد للتعويل على الذات في قوتنا و امننا و صحتنا و تعليمنا و تامين كرامتنا و حريتنا و ليس الخنوع و ترقب ما يمنه علينا الاخرونأين الذين يتغنون بشعارات السيادة الوطنية؟أين الذين يتغنون بشعارات الحرية؟

اين الذين يتغنون باستقلالية القرار الوطني كفانا بكاء و خصاما و تكالبا على الحكم و اعيدوا تونس الى البلد الذي كان يستطاب فيه العيش ، البلد الذي كان مصنفا بين العشر دول الاوائل في السلم المدني و في مقدمة الدول الصاعدة في النمو كفانا هيستيريا الثورة الفجة ، فهي مدخل للدمار .
كفانا تناحرا على خيارات هولامية، فهي مسار للظلام كفانا انقساما و انشطارا ، فهو تهديد لوحدتنا الصماءتونس تحتض كل ابنائها بمختلف تبايناتهم ، تونس عصية على كل من يريد ان ينحرف بها ،، كفانا تخوينا لبعضنا ، فكلنا الخاسرون لكن الرابحون في علوية وطنيتنا.
لزهر الضيفي