منوعات
ثقافة ديروط تحتفى باليوم العالمي لذوى الإعاقة وتقدم يوم ثقافي فني متكامل

علاء حمدي
احتفى قصر ثقافة ديروط باليوم العالمي لذوي الإعاقة من خلال احتفالية ثقافية وترفيهية امتدت فعالياتها على مدار يوم مميز حمل الكثير من البهجة والمعرفة. جاء هذا الاحتفال في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان على دعم هذه الفئة وتعزيز اندماجها داخل المجتمع ضمن برامج وزارة الثقافة
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني بينما أقيمت محاضرة تثقيفية بعنوان ” ذوى الهمم ودور قصور الثقافة فى دعم وتعزيز ذوى الهمم”
رحبت الدكتورة هند مكرم عبد الحارس، موجه اللغة العربية ورئيس نادي الأدب بديروط، بالحضور منوهة إلى أهمية دور الثقافة فى دعم وتعزيز ذوى الهمم ، إلى جانب تقديم رؤية تربوية وثقافية حول أهمية دعم هذه الفئة.
كما تحدثت الدكتورة نوال صبري، رئيس قسم التدريب ومسؤول ذوي الإعاقة بإدارة ديروط التعليمية، عن الجهود المبذولة لتمكين الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم ، وان الإحتفال بمثابة خطوة مستمرة نحو تعزيز الوعي والاهتمام بهذه الفئة الغالية.
وشارك الشاعر أحمد نادي بهلول، عضو المتابعة الميدانية ، بكلمات ودعم معنوي يرسخ قيمة الإبداع لدى الأطفال. وأوضح أن الثقافة تسعى إلى تقديم بيئة شاملة توفر لهم الفرص للتعلم والترفيه والإبداع، مشددًا على أن المجتمع يصبح أكثر قوة وتماسكًا عندما يشارك جميع أفراده
من جانبه أكد حمدان محمد، مدير مدرسة التربية الفكرية بديروط، بأهمية دور المدرسة في صقل مهارات الطلاب ورعايتهم، بينما قدّمت هالة منير، مدير مشروع تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة والفتيات، رؤية شاملة لبرامج الدمج وتمكين الفتيات.
و عبر فادي بحيرة، منسق مشروع تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة والفتيات،عن تقديره للجهود المشتركة بين والمؤسسات التعليمية والمشاريع الاجتماعية، مؤكدًا أن التعاون المثمر هو السبيل لضمان دمج ذوي الإعاقة بشكل كامل في المجتمع منوهاً بأهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الثقافية والتعليمية والمجتمعية.
أقيمت الفاعليات ضمن خطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة برئاسة د حنان موسي ، وثقافة القرية برئاسة د بدوى مبروك ، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة د جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم ، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل ، ونفذها قصر ثقافة ديروط برئاسة محمد ابو العيون
بينما تم استقبال الأطفال وذويهم داخل قاعة الهوايات والألعاب، حيث استمتعوا بمجموعة من الأنشطة التي هدفت إلى دمجهم في أجواء ترفيهية محببة، ثم انتقلوا إلى قاعة الكمبيوتر التي فتحت أمامهم بابًا للتجربة والتفاعل مع الوسائط الحديثة وتم تقديم عروض سينمائية إلى جانب العديد من الألعاب الترفيهية بالقصر
شارك في الاحتفالية أطفال مدارس علاء عبد الجواد، ورجائي الطحلاوي، ومدرسة التربية الفكرية بديروط، إلى جانب أفراد مؤسسة الحافي، الذين أضفوا حضورًا مميزًا جسّد قيمة المشاركة وعمق الرسالة الإنسانية للاحتفال.
جاء هذا اليوم ليؤكد أن ثقافة ديروط تضع ذوي الإعاقة في قلب اهتمامها، وتعمل على توفير أنشطة تُسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وترسّخ معنى المساواة والدمج الفعلي داخل المجتمع.










