منوعات
ثقافة أبوتيج تواصل فعاليات قوافل “الثقافة والفنون ” وتكتشف الموهوبين والمبدعين بالمدارس

في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان على تعزيز دور الفنون والأنشطة الإبداعية داخل المجتمع المدرسي، واصلت القوافل الثقافية التى ينظمها قصر ثقافة أبوتيج تحت عنوان ” الثقافة والفنون ” بمدرسة الدكتور مصطفى محمود يونس الثانوية بنات، فعالياتها ، بين مدرسة الدكتور مصطفى محمود يونس الثانوية بنات ومدرسة جميل أبو عقرب للغات، في تفاعل ثقافي يهدف إلى تنمية مواهب الطلاب وصقل قدراتهم الفنية والأدبية.
بدأت القافلة بالسلام الوطني أعقبها تلاوة من آيات الذكر الحكيم، تلاها كلمة الاستاذ محمد عبدالحليم مخيمر مدير المدرسة الذى رحب بالوفد الثقافي وأكد أهمية هذه الأنشطة في دعم الطالبات وتعزيز مواهبهن. وتوالت بعد ذلك الفقرات المتنوعة التي شملت الغناء والموسيقى، والعروض الفنية، والفنون التشكيلية، إلى جانب فقرات للمعلومات العامة التي أتاحت للطالبات مساحة للتفكير والإبداع والتنافس الإيجابي.
أعضاء لجنة التحكيم ضمت الشاعر عصام همام رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة أبوتيج، والفنان التشكيلي أسامة المنصوري، وصالح محمد علي مشرف المسابقات الثقافية والمسرح، ومحمد محمود صالح مشرف نادي الأدب، و الشاعر محمد المجرسي، والشاعر محمد قبيصي، والدكتور الشاعر سيد شرقاوي. كما شاركت الأستاذة عائشة العطيفي مشرف نشاط، والأستاذة منال رمضان هاشم نائب مدير قصر ثقافة أبوتيج، إضافة إلى الأستاذ محمد عبد الرحيم مخيمر مدير مدرسة الدكتور مصطفى محمود يونس الثانوية بنات، والأستاذة حنان المهدي من قسم المواهب بالإدارة التعليمية بأبوتيج.
تقام الفاعليات بالمجان ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة د جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم ، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل ، ونفذها قصر ثقافة أبوتيج برئاسة محمود علوى بيوض
تضم القافلة برنامجًا ثقافيًا يمتد لسبعة لقاءات متتالية ، ويستمر حتى الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥، ، ويتم خلال اللقاءات التنافس بين طلاب المدارس المشاركة ، مع انتقال الفائز من كل لقاء للمنافسة في اللقاء التالي، وصولًا إلى الدور النهائي في ختام البرنامج ، حيث يتأهل الفائز من كل لقاء للمنافسة في اللقاء الذي يليه حتى الوصول إلى الدور النهائي في ختام القافلة.
وتعكس هذه القوافل حرص قصور الثقافة على تفعيل دورها المجتمعي من خلال الوصول إلى الطلاب داخل المدارس، ودمج الأنشطة الفنية والثقافية في العملية التعليمية بما يدعم بناء جيل أكثر وعيًا وثقافة وإبداعًا










