
بقلم: سعادة | شمس اليوم
المدينة العتيقة في تونس، بمساجدها وأسواقها وبيوتها ذات الطابع المعماري الفريد، ليست فقط إرثًا حضاريًا، بل فرصة اقتصادية وسياحية كبرى. غير أن هذا الكنز التاريخي يعاني من الإهمال والتهميش، في وقت تحتاج فيه تونس إلى مشاريع تُعيد الروح لهذا الفضاء التاريخي.
– إشكاليات حالية: تدهور المباني، ضعف البنية التحتية، نزيف الهجرة منها نحو الأحياء الحديثة.
– مقومات كامنة: ثراء معماري، كثافة في الحرفيين، تمركز أسواق شعبية سياحية.
– الفرص: إمكانية تحويل المدينة العتيقة إلى قطب سياحي ثقافي وتجاري مستدام.
رؤية حديثة ممكنة:
– إطلاق شراكات بين القطاعين العام والخاص لترميم المعالم وتحويلها إلى مشاريع حيوية (فنادق تراثية، دور ثقافة، متاحف تفاعلية).
– رقمنة المعلَم وإطلاق تطبيقات تفاعلية للتجول داخل المدينة العتيقة.
– دعم السكان الأصليين وتشجيعهم على البقاء ومزاولة أنشطة حرفية.
إن إحياء المدينة العتيقة ليس nostalgia للماضي، بل استثمار في المستقبل. إنها فرصة لتونس كي تعيد ترسيخ هويتها وتخلق نموذجًا تنمويًا يحترم الذاكرة ويخدم الاقتصاد.