الرئيسيةتونس

تطاوين: حفريات تكشف جوانب الاستيطان البشري في فترة “ما قبل التاريخ”

نفذ قسم “ما قبل التاريخ” التابع لدائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث، أعمال حفر واستكشاف ميدانية في منطقة بني قنديل (كمبوط) التابعة لمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين.

وأوضح المعهد، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية، أن هذه الحفريات مكّنت من الكشف عن بعض مظاهر الاستيطان البشري بالمنطقة خلال فترات ما قبل التاريخ، وهو ما سيساهم مستقبلاً في تعميق الفهم حول مدى قدرة الإنسان القديم على التكيّف مع التحولات المناخية والمعطيات الحضارية التي عرفتها المنطقة.

ويُذكر أن ولاية تطاوين شهدت في السنوات الأخيرة عدداً من الاكتشافات العلمية والجيولوجية الهامة، من بينها آثار أقدام وبقايا هياكل وأسنان ديناصورات، ورأس تمساح متحجر، إلى جانب رسوم جدارية تجسّد حياة الإنسان القديم، بالإضافة إلى بقايا كائنات بحرية متحجرة مثل المحار والحلزون والقنفذ البحري، فضلاً عن شظايا نيازك سقطت بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى