بيئة الشرقية تشارك في فعالية اليوم العالمي للغذاء 2025
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
شارك فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية في فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للغذاء لعام 2025، تحت شعار “يدًا بيد من أجل أغذية ومستقبل أفضل”، وذلك بالتعاون مع مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، والتجمع الصحي بالدمام، وذلك ضمن جهود مشتركة لتعزيز الوعي الغذائي والصحي بين أفراد المجتمع.
وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الزوار، حيث أقيمت عدة أركان توعوية وتثقيفية شارك بها الفرع، والتي تضمنت: ركن الزراعة العضوية، للتعريف بأهمية الزراعة النظيفة والمستدامة. ركن مركز البذور والتقاوي والشتلات، لعرض أنواع البذور المحسّنة ودورها في الأمن الغذائي. ركن مختبر متبقيات المبيدات، لتوعية الزوار بسلامة الغذاء وجودته. ركن المشتل ومضلات التربية، وذلك للتعرف على أنواع الشتلات وكيفية انتاجها. ركن الثروة السمكية، لتسليط الضوء على الموارد البحرية وأهميتها كمصدر غذائي متجدد، وبالإضافة إلى مشاركة أحد النحالين المختصين بعسل المانجروف، والحاصل على شهادة منتج العضوي، لتعريف الزوار بفوائد العسل.
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام فرع الوزارة ة بالمنطقة الشرقية، المهندس فهد بن أحمد الحمزي، أن مشاركة الفرع تأتي في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية والتكامل بين القطاعات الحكومية والصحية، لنشر الوعي حول القضايا المتعلقة بالغذاء والتغذية، مؤكدًا أن “الاهتمام بجودة الغذاء وسلامته لا يقتصر على جانب الإنتاج فحسب، بل يشمل كافة مراحل السلسلة الغذائية وصولًا إلى المستهلك”.
وأضاف م. الحمزي أن مثل هذه الفعاليات تعكس التزام الوزارة بأهداف التنمية المستدامة، وتدعم جهودها في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أهمية التوعية المجتمعية في ترسيخ ثقافة الغذاء الصحي والمتوازن، خاصة لدى فئة الأطفال والأمهات.
ومن جانبه، أكد مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد بن خالد الشويرد، أن مشاركة الإدارة في هذه الفعالية تأتي من منطلق تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية الزراعة المستدامة ودورها الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن ركن الزراعة العضوية شهد تفاعلًا ملحوظًا من الزوار، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بمعرفة مزايا هذا النوع من الزراعة وفوائده البيئية والصحية.
وأضاف م. الشويرد، أننا نسعى من خلال هذه المشاركات المجتمعية إلى إيصال رسالة مفادها أن الزراعة ليست فقط نشاطًا اقتصاديًا، بل هي ركيزة من ركائز الاستدامة البيئية وصحة الإنسان، وعلينا جميعًا أن نتكاتف – يدًا بيد – من أجل بناء نظام غذائي أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.
يُذكر أن اليوم العالمي للغذاء، يُصادف 16 أكتوبر من كل عام، ويُعد فرصة للتأكيد على أهمية تضافر الجهود لضمان حصول الجميع على غذاء آمن ومغذٍّ وكافٍ، ويعكس شعار هذا العام “يدًا بيد من أجل أغذية ومستقبل أفضل” التزام المجتمع الدولي بتحقيق أنظمة غذائية عادلة ومستدامة.
