بنات عبد الرحمن” يفتتح الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي بزيورخ ١٧ نوفمبر الجاري*

محمد قناويمحمد قناوي – القاهرة
– تنطلق فعاليات مهرجان الفيلم العربي بزيورخ- سويسرا في دورته السادسةيوم 17 نوفمبر حيث يعرض المهرجان 43 فيلماً طويلاً وقصيراً من مختلف الدول العربية، ويبلغ عدد الأفلام الروائية الطويلة 14 فيلماً جديداً وستقوم عمدة مدينة زيورخ السيدة كورين ماوخ مع المخرجة العربية عايدة شلبفر الحسني – رئيس جمعية مهرجان الفيلم العربي والمدير المشارك للمهرجان بافتتاحه ي وسيعرض فيلم ” بنات عبد الرحمن” للمخرج الأردني زيد أبو حمدان وبطولة صبا مبارك خلال حفل الافتتاح ، ويقيم المهرجان مسابقة التحكيم بين 14 فيلماً روائي طويل ووثائقي كما سيتم تخصيص برنامج نظرة خاصة على كل صناعة السينما في كل من الأردن ولبنان لما لهما من شأن خاص وتأثير في الصناعة السينمائية العربية حيث أن لبنان تحتل المرتبة الثانية بعد مصرفي أهمية الأفلام العربية رغم ما تعرضت له من حروب أهلية وأزمات اقتصادية،
كما يمثل الأردن أهمية في خدمته لأفلام هوليود والغرب لما يتمتع به من طبيعة وموقع جغرافي وسيخصص المهرجان أيضاً محاضرة يعرض فيها السيد عدلي توما رئيس مشروع ” Gemini Africa ” تفاصيل كثيرة حول إضفاء وتطوير الصناعة السينمائية من خلال التدريب على استخدام التكنولوجيا المتطورة في السينما ، ويفرد المهرجان ندوة خاصة عن صناعة الأفلام في السعودية وتفوق عدد النساء السعوديات اللائي لهن تجارب سينمائية بكر ومؤثرة ويتحدث فيها الشاعر والسيناريست أحمد الملا مدير مهرجان السينما السعودية أفلام كثيرة وقضايا متنوعة ومثيرة للجدل والنقاش سيتم عرضها والحوار حولها ما بين حقوق المرأة والعدالة الإنسانية والهجرة والاغتراب والتطرف السياسي ومكافحة داعش والقضايا الاجتماعية والأسرية وصراعات النفس البشرية ويمكن الحصول على معلومات حديثة وتفاصيل أكثر من خلال الموقع الرسمي للمهرجان.
يذكر أنه بدأ التأسيس والإعداد لمهرجان الفيلم العربي بزيورخ- سويسرا منذ 2012 مع بدايات تأسيس جمعية الفيلم العربي،هي جمعية غير هادفة للربح وليس لها أية توجهات سياسية أو دينية متحيزة والهدف الأساسي لها هو نشر الثقافة والفن السينمائي العربي وبناء وتعزيز جسور التواصل الثقافي بين العالم العربي بكل ما يحمله من قضايا وإبداعات ورؤى اجتماعية وثقافية عميقة تستحق أن يراها كل العالم من خلال نظارة الفن وليس من خلال القنوات الإعلامية بما تحمله من توجهات غير حيادية في أغلب الأحيان ومن هنا جاء تعاون جمعية الفيلم العربي مع ” فيلم بوديوم)”بمدينة زيورخ لتأسيس مهرجان الفيلم العربي الذي تنعقد دوراته مرة كل عامين، وبالفعل شهد المهرجان منذ يومه الأول تحقيق أهدافه وإظهار التنوع السينمائي في الدول العربية وتقديم منصة للحوار والتبادل الثقافي حيث تمكن الجمهور السويسري أن يعرف الكثير عن قضايا وثقافة الوطن العربي من خلال الصوروالقصص السينمائية العديدة التي ظل يشاهدها على مدار 10 سنوات -عمر هذا المهرجان.