منوعات

باكو ( يوم النصر ) أذربيجان

بقلم الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم
باكو ( يوم النصر ) أذربيجان/ نفط ونار من مواطنٍ ملحد إلى الإحتفال,! . وردةً تلك القابعة على ساحل ( بحر قزوين ) , منكبّة على بساطها ( ماء ودم ) الجغرافي , تسمتدّ الوقود من اراضيها ( نفطًا ونارًا ) أتعرف إسمها،؟! .. إنها أذربيجان .
أذربيجان التاريخية , إحتفلت قبل يومين ( يوم النصر ) , وهي تخلّد صور قتلاها أيام « ممر الشهداء » من يناير الأسود , وفي الذاكرة موجٌ أحمر بالإرث السوفييتي لا يزال حاضرًا على ألألسن من القلوب ، وإن بدت الأجيال الحديثة من مواليد التسعينيات لا يعرفون مّا حدث لآبائهم وأجدادهم غير بعض ما نقله « التاريخ » على جدران البيوت من صور ورسومات للذين رحلوا قتلاً , تهجيرًا أو اختفوا للأبد.! .
( أذربيجان ) فترتها الدموية سبعين عامًا مع ( أرمينيا ) جارتها مذعنةً ( لكرملين ) , بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة في عام 1920م, كان يخرج فيها المواطن الآذري الناطق بالشهادتين من المسجد او بيته او حتى من حقله الكبير, ليصطدم بإختفاء الأحرف العربية او إحلالَها بجذور لاتينية واختفاء المساجد بالمآذن..! . وكان من الإرث السوفييتي للمواطن الأذري ليصبح مسؤولاً في الدولة , عليه أن يكتب على بطاقته كلمة «ملحد»,,!
لا يتوفر وصف للصورة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى