منوعات

المنصة الذكية القادمة للاستثمار في إفريقيا – فرص واعدة في قلب البحر المتوسط

 

 

في خضم التغيرات الاقتصادية والتحولات الجيوسياسية العالمية، تتجه أنظار المستثمرين الدوليين إلى مناطق جديدة تجمع بين الموقع الاستراتيجي، الرأسمال البشري المؤهل، والانفتاح التشريعي… وتونس اليوم تبرز كواحدة من هذه الوجهات الصاعدة الواعدة.

موقع استراتيجي لا يُضاهى
تقع تونس على بعد أقل من ساعة من أوروبا، وتشكل بوابة لوجستية وتجارية نحو السوق الإفريقية، بما يزيد عن 1.3 مليار مستهلك عبر اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية (ZLECAF). كما ترتبط تونس باتفاقيات شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية، ما يفتح آفاق تصدير غير محدودة.

مناخ أعمال متطور
أطلقت تونس سلسلة من الإصلاحات لجذب الاستثمارات الأجنبية، منها:
– قانون استثمار حديث ومبسط
– مناطق حرة صناعية وتكنولوجية
– حوافز ضريبية للمستثمرين الأجانب
– تسهيلات في تحويل الأرباح والملكية الكاملة للشركات

قطاعات مفتوحة للنمو والربح
– الطاقات المتجددة: أكثر من 300 يوم شمس في السنة، وبنية تحتية جاهزة لمشاريع الطاقة الشمسية والرياح.
– الصناعة الدوائية والتكنولوجيا الحيوية: بيئة بحثية جامعية قوية ودعم حكومي متزايد.
– الاقتصاد الرقمي: جيل شاب، مبدع، ومتقن للغات والبرمجة، مع دعم كبير لريادة الأعمال.
– الصناعات الغذائية: بوابة لتصدير المنتجات الفلاحية عالية الجودة نحو أوروبا والخليج وإفريقيا.

عنصر بشري تنافسي
أكثر من 60 ألف خريج سنويًا في تخصصات الهندسة، التكنولوجيا، والصيدلة. اللغة الفرنسية والإنجليزية متداولة، والثقافة العملية منفتحة ومطوّعة للتعامل مع المستثمرين الدوليين.

مزايا إضافية للمستثمرين
– كلفة إنتاج وتوظيف أقل مقارنة بدول أوروبية مجاورة
– استقرار مؤسساتي نسبي وقضاء مستقل
– مجتمع مدني نشط ومراقبة إيجابية للمناخ الاقتصادي

الفرصة الآن
في وقت تسعى فيه سلاسل التوريد العالمية إلى إعادة التموضع وتقليص المخاطر، تمثل تونس خيارًا ذكيًا للشركات الراغبة في الوصول إلى إفريقيا من دون المجازفة. كما أن التغيرات المناخية تجعل من شمال إفريقيا مركزًا محوريًا لمشاريع الطاقة النظيفة والغذاء المستدام.

دعوة للمستثمرين
إن “شمس اليوم”، بصفتها صوتًا اقتصاديًا موثوقًا ومؤثرًا على المستويين العربي والدولي، تدعو المستثمرين والمؤسسات المالية إلى النظر بجدية في تونس كمنصة استراتيجية للانطلاق نحو الأسواق المستقبلية. فالمستقبل يُصنع اليوم، وتونس تفتح ذراعيها لكل من يملك الرؤية والشجاعة.

بقلم سعادة

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى