المستشفى العسكري عُقدة الصحة العمومية

مؤسسة المستشفي العسكري تنتهج سلامة التصرف المالي و الاداري بالانضباط و الشفافية العسكرية بكل القيم المهنية و بالوطنية الصادقة،
وهو المستشفي الوحيد الذي يغطي مصاريفه بل يحقق ارباحا في كل سنة
– هذه المؤسسة يسيرها تونسيون و يؤمن فيها الخدمات الطبية و شبة الطبية تونسيون يحققون نسبة عالية من المردودية الايجابية، متخرجون من كليات الطب و المدارس المتخصصةالتونسية على غرار جل الاطارات الطبية و شبه الطبية بالمستشفيات العمومية
– هذا المستشفي لا يختلف في شيء في البرتوكولات الصحية و الطبية في العلاج و الادوية عن بقية المستشفيات العمومية
– صيدلية المستشفى العسكري تقني الادوية من الصيدلية المركزية كسائر بقية المستشفيات العمومية و بنفس الاجراءات
– المستشفى العسكري يخضع ايضا الى نظام التأمين على المرض بنفس الشروط التي تخضع اليها بقية المستشفيات العمومية- الفارق الكبير بين المستشفى العسكري و بقية المستشفيات انه لا توجد نقابات في المستشفى العسكري
** السؤاللماذا يجمع كل التونسيين على نجاعة المعالجة في المستشفي العسكري و رداءتها في المستشفيات العمومية؟** الجواب بكل بساطة، لو تتوخى المستشفيات العمومية التصرف السليم و الشفاف و المسؤول في الموارد المالية و البشرية و في التجهيزات و في الادوية، بالانضباط و الضمير المهني المطلوب، بعيدا عن المزايدات النقابية و عن تدخلات الادارة المركزية و الجهوية، و تجنب الانتدابات المسقية و تتخذ في ذلك نفس المنهاج المعتمد في المستشفى العسكري ، او تقرر الحكومة اخضاعها الى نظام عسكري على الاقل خلال جائحة الكورونا ، فستكون بداية الاصلاحات الحقيقة لقطاع الصحة و سنختصر عدة مسافات في تحقيق مردودية مرتفعة و تصبح كل مستشفياتنا الجامعية العمومية مثل المستشفي العسكري و سنوفر مراجيح مالية ذات بال بامكانها اعادة تهيئة منظومة الخط الاول للصحة العمومية، و ستكون الخدمات الصحية لها من النجاعة في تحسين الصحة العامة للمواطنينا