تونسسياسةصحافة ورأيمنوعات

الدبلوماسية الاقتصادية محرك للتنمية

لان يبدو العمل الديبلوماسي كغيره من المجالات يعاني من صعوبات عديدة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية وانتشار وباء كرونا في العالم فإن الأزمة الاقتصادية تعمقت ويمكن ان يمثل العمل الديبلوماسي محركا من محركات التنمية .

‐إيجاد فريق تقني للخروج من المعايير الكلاسيكية للعمل الدبلوماسي إلى معايير جديدة الجدوى والجودة وتطوير العمل الدبلوماسي مع اعتماد المراقبة التقنية عن بعد.

ومن الافضل اليوم أن تعتمد الحكومة التونسية على خطة واضحة وهومايسمى بالمشروع والأهداف مع إيجاد هيكل رسمي يسعى لذلك على ان تكون الخطة محكمة في عمل تشاركي بين راسة الحكومة ووزارة الخارجية مع إيجاد هيكل مراقبة وتقييم ضمانا لتنشيط الاقتصاد التونسي

‐ البحث عن اسواق خارجية لترويج المنتوج التونسي في كل البلدان والبحث عن اسواق جديدة.

‐إيجاد فرص للتكوين والتشغيل التونسيين بالخارج

‐ استقطاب المستثمرين في كبرى الشركات للاستثمار بتونس على غرار شركات الاتصال والشركات المصنعة الوسائل التكنولوجية ‐

‐ جلب المستثمرين في مجال التعليم العالي الانتصاب بمؤسسات جامعية كبرى وجعل تونس وجهة للتعليم والتكوين والعمل على تقليص مديونية البنك الدولي وتوظيف الدعم

‐ استقطاب الاستثمار الأجنبي وفق خطة امنة

-استغلال المجال التكنولوجي وتوظيف البرمجيات للترويج لتونس كوجهة اقتصادية و سياحية امنة

– -تطوير العلاقات مع المنظمات والجمعيات

‐ وضع خطة محكمة للتصدير وفق حاجات الأسواق

تطوير طرق الاشهار عن طريق المؤسسة الدبلوماسية لإعطاء صورة جديدة لتونس

– العمل على جعل تونس وجهة سياحية امنة …

‐ اعتماد الدبلوماسية الثقافية والترويج المنتوج الثقافي التونسي .

‐ السعي لتطوير سياحة المؤتمرات و العمل على تنظيم المؤتمرات السياسية والطبية والاقتصادية في تونس …

‐ العمل علي إقامة مهرجانات دولية بتونس مثل مهرجان السينما …

‐ التعاون مع الجمعيات والمنظمات الدولية لخلق مناخ جديد لتطوير التعاون الدولي في مجال التعاون الاجتماعي.

‐ مزيد التواصل مع الجالية بالخارج ومساعدة رجال الأعمال التونسيين بالخارج على بعث مشاريع بوطنهم دون شروط مجحفة والتعاون معهم لتطوير العلاقات الدبلوماسية

ويبقى نجاح العمل الدبلوماسي وتطوره يخضع لوضع خطة استباقية ناجحة تستشرف طرق العمل و جدوى نجاحها . ومن الضروري اليوم إيلاء أهمية كبرى للدبلوماسية الاقتصادية وحان الوقت للبحث عن صناع نجاحها لتجاوز العجز ولتحسين علاقة تونس بكل الدول بما يضمن تموقعها وامانها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي .

وتونس قادرة على ان تملك مفاتيح العالم من خلال دبلوماسية اقتصادية ناجحة.

محمد صالح الجنادي خبير اقتصادي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى