“التربية قبل التعليم” .. جدل واسع بعد تصريحات رئيس مؤسسة «شطبنا»

علاء حمدي
أثار فيديو نشرته المهندسة لمياء طه، رئيس مؤسسة «شطبنا»، موجة كبيرة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدثت فيه عن ظاهرة إحساس بعض حديثي التخرج بالاستحقاق المهني دون امتلاك الخبرة الكافية، ورفض عدد منهم رواتب البداية وعلى رأسها راتب ٨٠٠٠ جنيه الذي اعتبرته مناسبًا كبداية مهنية.
وخلال ساعات من نشره، حقق الفيديو نسب مشاهدة مرتفعة، وأشعل نقاشًا واسعًا بين أصحاب الشركات والمهندسين الجدد؛ إذ رأى كثير من أصحاب الأعمال أن حديثها واقعي ويعكس تحديات سوق العمل في ظل غياب الجدية والانضباط لدى بعض الخريجين، بينما اعتبره آخرون تقليلًا من مجهود الشباب واستعلاءً عليهم.
وقالت طه إن القضية ليست مرتبطة بالجانب المادي فقط، بقدر ما تتعلق بمفهوم “الاستحقاق” الذي — حسب وصفها — أصبح يُستخدم كذريعة لرفض البدايات المهنية البسيطة، مؤكدة أنّ “المشكلة تربوية وسلوكية قبل أن تكون تعليمية أو مهنية”. وأضافت في حديثها: “مشكلتي مش في اللي عايز مرتب كبير؛ مشكلتي في اللي بيغلط وبيشتم وهو لسه على أول سلم الشغل. واضح إننا محتاجين نراجع مفهوم التربية قبل ما نراجع المناهج.”
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي: هل الأزمة الحقيقية في الأجور؟
أم في ثقافة العمل ذاتها التي تتطلب تواضعًا، التزامًا، وقبولًا للتدرج الطبيعي في الخبرة؟
بين اتفاقٍ واعتراض، أعاد الفيديو فتح ملف العلاقة بين أصحاب الشركات والخريجين الجدد، وسط تأكيدات على أهمية إعادة تقييم منظومة السلوكيات المهنية، والاعتراف بأن النجاح لا يتحقق إلا بالصبر والخبرة والتعلّم من البدايات.
“التربية قبل التعليم”.. جدل واسع بعد تصريحات صاحبة شركة «شطبنا»
أثار فيديو نشرته المهندسة لمياء طه، صاحبة شركة «شطبنا»، موجة كبيرة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدثت فيه عن ظاهرة إحساس بعض حديثي التخرج بالاستحقاق المهني دون امتلاك الخبرة الكافية، ورفض عدد منهم رواتب البداية وعلى رأسها راتب ٨٠٠٠ جنيه الذي اعتبرته مناسبًا كبداية مهنية.
وخلال ساعات من نشره، حقق الفيديو نسب مشاهدة مرتفعة، وأشعل نقاشًا واسعًا بين أصحاب الشركات والمهندسين الجدد؛ إذ رأى كثير من أصحاب الأعمال أن حديثها واقعي ويعكس تحديات سوق العمل في ظل غياب الجدية والانضباط لدى بعض الخريجين، بينما اعتبره آخرون تقليلًا من مجهود الشباب واستعلاءً عليهم.
وقالت طه إن القضية ليست مرتبطة بالجانب المادي فقط، بقدر ما تتعلق بمفهوم “الاستحقاق” الذي — حسب وصفها — أصبح يُستخدم كذريعة لرفض البدايات المهنية البسيطة، مؤكدة أنّ “المشكلة تربوية وسلوكية قبل أن تكون تعليمية أو مهنية”. وأضافت في حديثها: “مشكلتي مش في اللي عايز مرتب كبير؛ مشكلتي في اللي بيغلط وبيشتم وهو لسه على أول سلم الشغل.
واضح إننا محتاجين نراجع مفهوم التربية قبل ما نراجع المناهج.”
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي: هل الأزمة الحقيقية في الأجور؟
أم في ثقافة العمل ذاتها التي تتطلب تواضعًا، التزامًا، وقبولًا للتدرج الطبيعي في الخبرة؟
بين اتفاقٍ واعتراض، أعاد الفيديو فتح ملف العلاقة بين أصحاب الشركات والخريجين الجدد، وسط تأكيدات على أهمية إعادة تقييم منظومة السلوكيات المهنية، والاعتراف بأن النجاح لا يتحقق إلا بالصبر والخبرة والتعلّم من البدايات.










