ازمتنا اليوم ازمة قيم

هنالك تسيب من غالبية المواطنين ،اللذين اقنعهم الاعلام الغير الواعى ان كل شىء فى البلاد يسير بطريقة خطا
اصبح كل فرد منا لا يقوم بواجبه على الوجه الامثل بل فسدت اخلاقياتنا وتعاملنا مع بعضنا فى جميع المجالات فحتى عندما تدخل لبنك لايداع اموالك او سحبها تقابل بسوء معاملة لا مثيل له
اصبح التردد على مركز شرطة افضل من الذهاب للبنك او لمصالح البريد او شركة الكهرباء والغاز . ولا تسال عن التعامل مع المرضى فى المستشفيات و حتى فى العيادات والمصحات الخاصة
اكيد اننا نحتاج الى اصلاح سياسي ولكن الاهم اننا نحتاج الى اصلاح اجتماعى والى مصالحة حقيقية بيننا كمواطنين ،فقد فقدنا جانبا كبيرا من اخلاقياتنا وللتاكد من ذلك علينا ان نلقى نظرة على الطريقة التى نتعامل بها فى الشارع اثناء السياقة
فى كلمة الديمقراطية ليست تسيب واذا كانت ستعصف باخلاقياتنا فعلينا ان نفهم معناها الحقيقى للاجيال الجديدة وحتى للكهول عبر الاعلام الواعى حتى لا تصبح كارثة حقيقية علينا
حتى تنجح الديمقراطية علينا ان نتصالح مع انفسنا ويحترم كل واحد منا الاخر ،فيقوم بواجبه فى احترام كامل لواجب العمل وعلينا ان نتصالح مع قيم العمل ومن يعتقد ان الشغل الذى يمارسه لا يفى بحاجياته عليه ان يسعى لتحسين وضعيته بالطرق المتاحة ولكن التخاذل فى العمل وسوء المعاملة مع المترددين على ذلك المرفق هو خيانة وتنكر لواجبات الفرد
عادل كعنيش محامي ورئيس ودادية قدماء البرلمانيين