وضع غامض في ليبيا

أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو قررت تنظيم لقاء للحوار الليبي – الليبي في الأيام القادمة ستحتضنه العاصمة الروسية موسكو.
و أشارت إلى أنه سيقع توجيه الدعوة لما لا يقل عن 100 شخصية من برقة و فزان و طرابلس لحضور فعاليات هذا الحوار الذي يهدف إلى الإتفاق على ادارة انتقالية موحدة و أن الحوار سيكون مفتوحا لكل القوى المؤثرة في ليبيا بما في ذلك أنصار النظام السابق.
اعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو قررت تنظيم لقاء للحوار الليبي – الليبي في الأيام القادمة ستحتضنه العاصمة الروسية موسكو.
و أشارت إلى أنه سيقع توجيه الدعوة لما لا يقل عن 100 شخصية من برقة و فزان و طرابلس لحضور فعاليات هذا الحوار الذي يهدف إلى الإتفاق على ادارة انتقالية موحدة و أن الحوار سيكون مفتوحا لكل القوى المؤثرة في ليبيا بما في ذلك أنصار النظام السابق.
و لم تخف زاخاروفا انزعاج موسكو من تأخر تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
و من ناحية أخرى و في إطار دفع واشنطن تونس للاضطلاع بدور أكبر في ليبيا ستحتضن تونس في الشهر المقبل و بدعم أمريكي جولة من الحوار بين الفرقاء الليبيين و هو ما يطرح سؤالا حول جدوى تعدد أطر الحوار دون حصول تقدم حقيقي في معالجة الوضع الذي يزداد تدهورا خاصة مع رواج أخبار لم يقع تكذيبها البارحة حول استعداد الجنرال المتقاعد خليفة حفتر شن هجوم على طرابلس و عدم القدرة على تفكيك الميليشيات المسلحة التي تروع السكان و تمارس العنف و قد أعلنت منظمة ” أطباء بلا حدود ” في هذا الإطار أن ميليشيات صبراتة تحتجز في ظروف إنسانية قاسية ستين مهاجرا من جنوب الصحراءو لم تخف زاخاروفا انزعاج موسكو من تأخر تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
و من ناحية أخرى و في إطار دفع واشنطن تونس للاضطلاع بدور أكبر في ليبيا ستحتضن تونس في الشهر المقبل و بدعم أمريكي جولة من الحوار بين الفرقاء الليبيين و هو ما يطرح سؤالا حول جدوى تعدد أطر الحوار دون حصول تقدم حقيقي في معالجة الوضع الذي يزداد تدهورا خاصة مع رواج أخبار لم يقع تكذيبها البارحة حول استعداد الجنرال المتقاعد خليفة حفتر شن هجوم على طرابلس و عدم القدرة على تفكيك الميليشيات المسلحة التي تروع السكان و تمارس العنف و قد أعلنت منظمة ” أطباء بلا حدود ” في هذا الإطار أن ميليشيات صبراتة تحتجز في ظروف إنسانية قاسية ستين مهاجرا من جنوب الصحراء