سياسة

مصير صفقة التبادل يواجه عقبات

أعلنت حركة حماس إطلاق سراح ثلاثة رهائن من قطاع غزة، بينهم مواطن أمريكي، في خطوة وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنها غير متوقعة، نظرًا لإعلان الحركة سابقًا عدم الإفراج عن مزيد من المحتجزين، ويُنتظر قرار إسرائيلي حاسم بشأن استكمال الصفقة ظهر اليوم.

تنفيذ المرحلة الأولى رغم التوتر

شهدت المرحلة الأولى إطلاق ثلاثة أسرى إسرائيليين مقابل 369 معتقلًا فلسطينيًا، بعد أن كادت الصفقة تتعثر بسبب اتهام حماس لتل أبيب بعدم إدخال المساعدات إلى غزة.

خلافات إسرائيلية بشأن المرحلة الثانية

تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا داخلية، إذ يخشى معارضوه أن يؤدي استكمال الصفقة إلى إنهاء الحرب، ما قد يهدد استقرار الحكومة، ورغم تأكيد تل أبيب استعدادها للمفاوضات، فإنها لم تبدأ فعليًا حتى الآن.

مواقف متباينة ودعوات للتصعيد

ترمب دعا إسرائيل لاتخاذ موقف أكثر حدة والمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، وفي المقابل، حذرت حماس من تأخر المفاوضات، بينما أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها من عرقلة الصفقة لدواعٍ سياسية.

تحركات إقليمية واستعدادات ميدانية

عربيًا، تقود السعودية ومصر والأردن جهودًا لإعادة إعمار غزة ورفض تهجير سكانها، وسط بوادر قبول أمريكي للمبادرة، ميدانيًا، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن قواته في حالة تأهب تحسبًا لأي تصعيد محتمل.

ترقب حذر بشأن مستقبل الصفقة

يبقى مصير المرحلة الثانية مرهونًا بالتطورات السياسية والضغوط الدولية، في وقت تستمر فيه المخاوف من تأثير الانقسامات الداخلية في إسرائيل على مستقبل الصفقة.

 

بقلم: أماني يحيي

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق