إلى متى سيبقى الجهل أسوار مدائننا
لم يفوت النصابون وتجار الكوارث فرصة تفشي كورونا؛كي يمارسوا النصب والاحتيال.
ففي كل العالم يستغل المضاربون النقص الحاد في كمامات الوقاية ويبيعون الواحدة منها بسعر يفوق ثمنها الحقيقي مئات المرات.
ثم يأتيك بعض من يسمون أنفسهم (رجال الدين) بل هم جند إبليس إذ يعمدون الى إشاعة الخرافة. وبيع وصفات جاهزة للشفاء من كورونا .
تجار الدين، قبل كورونا، كانوا يخدعون ابناء جلدتهم بوصفات الشعوذة والاستعانة بالأولياء على علاج أمراض مستعصية. والعطارين ليستغلوا الفقراء والمؤلفة قلوبهم .ليخرجوا علينا كل يوم بأحاديث ملفقة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
فذاك يقول أوصى الرسول بالسماق والآخر يقول أوصى الرسول بالكركم وغيره يقول بل أوصى بالزنجبيل لا بل باليانسون وبعضهم قال أوصى بالكريب فروت ومنهم من قال أوصى الرسول بالزنجبيل .وكأن الرسول كان طوال الوقت في سوق الخضار .؟؟؟؟!!!!!! أهذا هو رسول الإنسانية بنظركم؟
والكارثة يتداول الجميع هذه الأكاذيب حتى بعض من يدعون أنفسهم (الطبقة المثقفه).
أو كلما كسدت بضاعة أخرجنا لها حديث وصل أسعار بعض هذه المواد إلى مايقارب ال 100 دولار لتدخل في جيوب تجار الحروب والأزمات.
انها حقا حرب نفسية، يساهم في تأجيجها، سكان الكوكب الأرضي أنفسهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تهيمن على العقول، وتوجهها كالقطيع احيانا.ولعل صناعة الشائعة احد اكثر أساليب النصب لدى تجار الكوارث من مضاربين ومعممين وتجار شنطة ومشعوذين، يبتزون الخائفين من تفشي كورونا وينتعشون في اجواء الهلع.
كورونا تغدو بابا جديدا للارتزاق والاحتيال واللصوصية.