منوعات
كبار أدباء الصعيد فى ضيافة ثقافة القوصية
كتبت رشا العطيفيفي أجواء أدبية ثرية ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان ، لاثراء المحتوى الثقافي والفكري ولتعكس ثقل الحركة الثقافية بالصعيد، شهد بيت ثقافة القوصية امس الخميس 13 نوفمبر 2025 أمسية أدبية كبرى جمعت نخبة من كبار شعراء وأدباء الصعيد ، بمقر ثقافة القوصية، ضمن برامج وزارة الثقافة
حيث توافد كبار شعراء الصعيد للمشاركة وإثراء الأمسية بإبداعاتهم، تقدمهم الأديب والناقد عبد الحافظ بخيت مدير عام النشر الإقليمى بالهيئة الأسبق ، والكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ، والاديب الدكتور محمد عمر أبو زيد،
وبمشاركة متميزة لكلا من الشاعر والناقد احمد الشافعى رئيس مجلس إدارة نادي أدب أسيوط المركزى ونادى أدب أسيوط الجديدة ، والأديبة الكبيرة عبير الكيلاني، والشاعر مدثر الخياط، رئيس نادي الأدب المركزي الأسبق، والشاعر عبدالغني مسعود رئيس مجلس إدارة نادي أدب القوصية
اقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة د جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم ، وفرع ثقافة أسيوط بادارة خالد خليل ، وبإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع ، ونفذها بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر ، وبإشراف الشاعر اشرف رشاد حامد
أدار اللقاء الشاعر الاستاذ مدثر الخياط فيما جاءت كلمة الشاعر عبدالغني مسعود الذى رحب فيها بالحضور منوهاً إلى إن الأدب ليس ترفًا، بل هو ضرورة تنقذ الروح من صخب الحياة، وتعيد للإنسان قدرته على التأمل والحلم. وأكد أن الصعيد ظل عبر التاريخ منجمًا للموهبة، يفيض بالشعراء والمبدعين الذين يحملون على عواتقهم رسالة الحفاظ على هوية الوطن ولغته وجماله.
بينما أشار الأديب عبدالحافظ بخيت إلى أهمية دور الكلمة في بناء الوعي، وعن مسؤولية الشاعر في أن يكون صوت الناس وضميرهم، مشيرًا إلى أن الأمسيات الأدبية ليست مجرد لقاءات، بل هي طاقة نور تتدفق لتشجع الشباب على الإبداع، وتعيد الاعتبار لقيمة الفن في حياة المجتمع.
وفى كلمته قال ياسر ماهر مدير بيت ثقافة القوصية أن قصر ثقافة القوصية سيظل بيتًا للإبداع، وملاذًا لكل من يحمل في قلبه حب الشعر، وأن الأدب حين يجتمع عليه هذا الكم من المخلصين، لا بد أن يمنح الصعيد مستقبلاً أكثر إشراقًا وإلهامًا.
تميزت الأمسية بتنوع ما قدم من أعمال أدبية، حيث تنقلت ما بين الشعر الفصيح والعامية والمربعات وفن الواو، ما جعلها منصة واسعة لعرض ثراء الإبداع الصعيدي وأصالته، وسط تفاعل كبير من الحضور.
كما شارك في الأمسية كلا من الشاعر والفنان وجيه سعداوي، والشاعر أحمد كامل، والدكتور الشاعر إبراهيم فرغل استاذ الأدب والنقد بكلية الآداب بجامعة المنيا والشاعر محمد عبد البديع، والشاعر دياب محمود حسن، والشاعرة فاطمة محمد، والشاعرة سماح كامل، إلى جانب المواهب الشابة أروى علاء، أروى محمود، وعلي مرزوق، مما أضفى تنوعًا وثراءً على فقرات اللقاء.
وحضر الأمسية عدد من القيادات الثقافية والتربوية، من بينهم الأستاذة دعاء الخطيب، والأستاذة صباح حامد، والأستاذة آمال نجيب، والأستاذ حازم شلقامي، والأستاذ عيون عنتر، للمشاركة في متابعة هذا الحدث الثقافي المميز.
بهذا يواصل بيت ثقافة القوصية دوره الرائد في احتضان الأدباء والشعراء، وفتح أبواب الإبداع للجمهور، تأكيدًا على أهمية الثقافة كجسر يصل الماضي بالحاضر، ويمنح المجتمع طاقة متجددة من الفن والفكر والجمال.
