.يقيل اطاراتها ويتراجع فهل الخوف من نجومية الدكتور حمودة وراء عزله؟
في تدوينة فضيحة للمكي وزير الصحة يبرر بها اقالة الدكتور شكري حمودة في شكل ترقية ويدعي انه قادر على التراجع في قراره اذا كان ذلك يرضي الدكتور حمودة لتنطلق التساؤلات انت كانت وزارة الصحة مزرعة خاصة للمكي يتخذ فيها القرارات المصيرية حسب اهوائه بمعني يعين ويعزل كما يشاء؟ هل من المنطقي ان تكون التعيينات الحساسة بجرة قلم وزير النهضة؟ اكثر من ذلك اعتبر البعض ان الإقالة الانيقة للدكتور حمودة هي عقوبة على كشفه الحقيقة بدون مساحيق الامر الذي ازعج المكي وزمرته ؟
في الحاصل فان المتامل في الموضوع يكشف ان المكي انطلق بمنع الدكتور حمودة من الحضور في الاجتماعات التي يتراسها ثم اقاله من المداخلات الإعلامية في الندوة ليتوج ذلك بإقالة سماها في عرفه ترقية وهو ما اول ان نجومية الدكتور حمودة ابن المدرسة البورقيبية الوطنية اخافت المكي الذي تسعى عبره حركة النهضة الى التغطية عن مسؤوليتها في تدهور مرفق الصحة وجعله بطلا من ورق في حرب يديرها في المنابر الإعلامية وسط الأضواء متناسيا ان نجوم الحرب وابطالها وجنودها هم الامن والجيش والأطباء.
أسماء وهاجر