رواية التاريخ بلا موضوعية ..هو أسطورة قصصية
الخلاف البورقيبي اليوسفي: انموذجا
بعيدا عن كل عاطفة او توظيف سياسي .. ما جاء في رواية رجاء فرحات البارحة على قناة الحوار التونسي..في ثلاثة ارباعه صحيح على الاقل من الناحية التاريخية البحتة.. والباقي من حديثه ففيه كثير من المغالطة و التوظيف السياسي غير المقبول و لا الموضوعي.. بل اسطوانة ممجوجة تجاوزها الزمن.. فخلاف واختلاف بورقيبة ;بن يوسف. . هو خلاف و اختلاف شخصي بينهما على الزعامة لا علاقة له بالوطن ولا الوطنية.. و لا بالبرامج ولا بالهوية كما يريد البعض ان يسوقها لنا، بقدر ما هو الجشع و الانانية في أسوء مظاهرها واللهفة على السلطة. ويبقى الضحايا الحقيقيين في هذا الصراع هم الأتباع الذين صدقوا الزعامات المتكالبة على الحكم..فجعلوا منهم وقودا لحرب اهلية لا تزال جراحها لم تندمل.. فيا ليت قومي يعلمون. قال سيدنا عمر بن عبدالعزيز لما سئل عن رأيه في الفتنة الكبرى” تلك دماء قد عصم الله منها يدايا.. فلا الطخ بها لساني “..
الأستاذ محمد علي العماري