رغم حساسية الظرف الا ان قيس سعيد حافظ على اسلوبه الانشائي الخشبي الشعبوي في تعاطيه مع كارثة تهدد الامن القومي وانتهت بمجموعة قرارات يدعي انها ستحسم المعركة معولا على عظمة شعب تونس كما قال.للاشارة وان سعيد اعلن عن اجراءات استثنائية للتصدي لهذه الجائحة العالمية مؤكدا ان الوعي هو نصف الوقاية لانه لا معنى لاي اجراء دون تجاوب من قبل التونسيين.واهم نقطة للتعاطي مع هذه الكارثة حسب ذكره هو البقاء بالمنزل وتجنب الاجتماعات معربا عن ثقته التامة في شعب تونس العظيم وفي تضامنه وعليه للتعويض للمتضررين والعاجزين دون ان يحمل الدولة اي عبئ وهو مؤشر ان خزينة تونس فارغة غير قادرة على احتواء الازمةومن بين هذه الاجراءات هي اعادة جدولة الديون في المستقبل المجهول اما في الوقت الحالي فهو يعول على تبرع المقتدرين باجزاء من مرتباتهم كاشفا انه سيكون من اول المتبرعين خاصة للعاجزين.واضاف انه تم اقرار حضر تجول من السادسة مساءا الى السادسة صباحا.قرارات في غير محلها
هذا واعتبر بعض المحللون ان هذه القرارات لا تفي بالغرض وانه كان على رئيس الجوال تفعيل قرار عدم مغادرة المنازل لان حضر التجول يتخذ لاغراض امنية اما العزل ( le confinement ) فهو الاجراء الامثل في صورة الحال لاسيما وان الكورونا لن تلتزم بعدم تهديد التونسبين في فترة الحضر فقط. ليبقى التساؤل لماذا لم يفعل الرئيس الفصل 80من الدستور؟ والسؤال الاخطر هل لدينا فعلا دولة ومؤسسات ام بقايا دولة عاجزة تعول على المواطنين الذين بدورهم ينتظرون منها دعمهم وحمايتهم؟
هاجر واسماء