منوعات

جعفر البريه.. حين تتحول السيارة إلى مشروع حياة

في زمنٍ باتت فيه التكنولوجيا تتسارع بوتيرة لا تُصدق، يختار البعض أن يواكبها، لا من باب الاستهلاك، بل من باب الفهم والتطوير، جعفر البريه واحد من هؤلاء، اهتمامه بالسيارات لا يقتصر على قيادتها أو اقتنائها، بل يمتد إلى فهم أدق تفاصيلها، وتحويلها إلى مشروع مستمر من التحديث والتحسين.

 

ومن يتابع جعفر عن قرب، يدرك أن السيارة بالنسبة له ليست مجرد وسيلة نقل، بل كيان ميكانيكي يستحق العناية، الفهم، والتطوير.

 

ويتعامل معها كما يتعامل الفنان مع لوحته، أو المهندس مع نموذجه الأول. كل قطعة، كل صوت، كل حركة، لها معنى، ولها وظيفة يجب أن تؤدى بأفضل شكل.

 

في عالم السيارات، هناك من يكتفي بالقيادة، وهناك من يفتح الغطاء، يراقب، يختبر، ويعيد التشكيل، جعفر ينتمي للفئة الثانية، لا يرضى بالجاهز، بل يسعى لفهم ما وراءه، وهذا ما يجعل تجربته مختلفة، ومليئة بالتفاصيل التي لا تُرى إلا لمن يملك شغفًا حقيقيًا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى