أكد رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي مساء السبت، 21 مارس 2020، أن كامل البلاد موحدة في معركة خطيرة.
و أعرب عن اليقين بأن تونس ستنتصر فيها، بفضل المجهودات الجبارة إلي يبذلها كل المتدخلين، وعلى رأسهم قطاع الصحّة، مشددا على أنه في المعركة، لا مجال للعبث، ولا مجال للاستهتار، وأن رد الدولة سيكون قاسيا وقويا على كل المحتكرين والمتلاعبين بقوت التونسيين وبصحتهم وبحياتهم، والذين ترتقي جرائمهم إلى مرتبة جرائم حرب، وفق تعبيره.
كما أعلن الفخفاخ، بمناسبة دخول قرار فرض الحجر الصحي الشامل حيز النفاذ، بدءا من اليوم الأحد، عن حزمة من الاجراءات الاجتماعية والاقتصادية بقيمة تناهز 2500 مليون دينار، لتخفيف عبء التدابير الاستثنائية التي أقرتها الدولة لمواجهة وباء كورونا المستجد.
وتتمثل هذه الإجراءات في :
فتح خط تمويل بقيمة 300مليون دينار كمساعدات لفائدة العمال المحالين على البطالة الفنية
-تخصيص اعتمادات مالية استثنائية بقيمة 150مليون دينار لفائدة الفئات الهشة ومحدودي الدخل و الفئات ذات الاحتياجات الخاصة ستمنح في شكل منح وستتولى وزارة الشؤون الاجتماعية تقديم التوضيحات اللازمة
-تاجيل خلاص اقساط القروض البنكية لمدة 6 اشهر بالنسبة للاجراء الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري الف دينار .
اما بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية و خاصة الصغرى والمتوسطة والناشطين الاقتصاديين للحساب الخاص من اشخاص طبيعيين واصحاب مهن حرة المتضررينومن تباطئ نشاطهم تقرر
– تأجيل دفع الاداءات لمدة 3اشهر ابتداءا من غرة افريل -تاجيل دفع المساهمة في الضمان الاجتماعي للثلاثية الثانية لمدة 3 اشهر
-تأجيل خلاص اقساط الديون البنكية والمرسسات المالية ل 6 اشهر
-جدولة الديون الجبائية لمدة7سنوات -السماح للشركات المصدرة كليا بالترفيع بنسبة التسويق في السوق المحلية من30 بالمائة الى 50 بالمائة
-اقرار عفو جبائي وديواني لفائدة المطالبين بالاداءات المتخلدة بذمتهم
-توفير اعتمادات اضافية ب500 مليون دينار لدعم المخزون الاستراتيجي مت الادوية و المواد الغذائية و المحروقات .
كما طالب رئيس الحكومة من مجلس نواب تمكينه من سلطة اصدار المراسيم لاتخاذ التدابير المستعجلة حسب مقتضيات الفصل7 من الدستور .
و شدد رئيس الحكومة ان الدولة ستضرب على الايادي المحتركين و انها الضامنة لتزود المواطنين بالمواد الغذائية .
هاجر وأسماء