في تصريح إعلامي له ذكر الدكتور ذاكر الهذيب طبيب الباجي ان الرئيس السابق قايد السيسي كان يتلو القرآن وهو في غيبوبة وأنه اسر له أنه لا يخاف الموت…وقد صرح حلمي الرايس صلب تدوينة له على صفحته الشخصية في شهادة اضافية للتاريخ انه كان الرجل الذي قابله اول مرة في ليلة باردة ذات شتاء من سنة 2012 مع مجموعة من الاصدقاء… وكانت تلك المقابلات من بين اولى المقابلات للبجبوج تحضيرا لمشروعه السياسي الذي سيكون حينها تحت اسم نداء تونس… وقال حرفيا تحدثنا كثيرا للباجي وانصت لنا كثيرا دون ان تفهم كالعادة ما يخالج ذهنه… ولكنني اتذكر ان هدفه في تلك المرحلة كان قوة سياسية تجمع الاصوات المشتتة و تخلق التوازن…اتذكر بالخصوص ايضا انه قال امامنا انه يعلم جيدا انه ليس شابا و ان مستقبله ورائه وعندما مازحناه وقلنا له “مازالت البركة” “ومازلت شباب” اشار لنا بيده وقال بالحرف الواحد “انا انتظر يوم ان يأخذ العلي القدير امانته”… يبدو ان الباجي كان مطمئنا ولم يكن خائفا…رحمه الله ورزقه فراديس جنانهللاشارة وان شعبية الباجي ارتفعت كثيرا اثر مرضه وبعد وفاته خاصة مع الفراغ الكبير الذي تركه نظرا للكاريزما التي يتميز بها ولقدرته الفائقة على التواصل٠
اسماء وهاجر