الدكتور جاد الهنشيري : عوض البكاء اعطينا متى سيقع تعميم تحاليل التقصي السريع

تعقيبا على دموع وزير الصحة علد اللطيف المكي هذا الاسبوع في الندوة المشتركة بين وزارة الصحة والداخلية اعتبر الدكتور جاد الهنشيري ان هناك تناقضات في كلام وزير الصحة في الاول كان من يقول ان الوضع خطير و انه لابد من الصرامة و اجراءات استباقية قوية و مركزة و تعميم التحاليل ، كان الوزير يشهر به و يفند اقواله ويقول الوضع تحت السيطرة … من تكلموا و أطلقوا صيحات الفزع الكل ” عايروهم و عملو فيهم “…
الان الوزير يبكي ؟ فاذا اذا ارتفعت الاصابات من المسؤول سامحني ؟ من رفض الى الاستماع الى اي ا حد ؟ من تمسك بعدم الاسراع بالتحضير لمستشفيات مختصة كاملة و شكون لي شد الصحيح في الحجر الصحي الذاتي في الديار موش في مؤسسات مراقبة ؟ و شكون قال لي نحن مستعدين و ما لازمش نهتمو ب”مشكلة” منا و “مشكلة” منا ؟ ..
سيدي الوزير انت تعبت صحيح لكن هذا موش معناها تعبت في الاتجاه الصحيح … لذلك الان عوض البكاء ، اعطينا قائمة المستشفيات المختصة في كوفيد ، اعطينا قائمات في المقرات المعدة للحجر الصحي المراقب من قبل أطباء و أمنيين ، اعطينا متى سيقع تحاليل التقصي السريع و كيف سيقع تعميمها وماهي الاماكن التي يسقع اعدادها للتحاليل خلافا لمراكز الفرز لي امام المستشفيات ، امدنا بعدد الكمامة التي سيقع توفيرها للناس لي تخرج تخدم .
لا داعي للبكاء لان الحجر الصحي لم يتم احترامه لان الحكومة اعلنت دون ان تاخذ بعين الاعتبار وضعية الفقراء اخذت بعين الاعتبار حساب الشركات و رؤوس الأموال وحتى بعد تمكينهم من 200دينار تسببت قي كارثة كان يمكن تلافيها ببطاقة الدينار الالكتروني التي كان يمكن توزيعها عليهم دون مغادرة منازلهم . ودون اعتماد الية الارسالية القصيرة ..
المواطن ليس بريئا من التقصير و عدم الانضباط ، لكن الحكومة هي المسؤولة لم نسمع صرخات الفزع و اعتبرتها اصوات نشاز …
لكن نبقى ان نحاول ان نتفاءل و نقول مازال امام فرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه …
-هاجر واسماء