وصول أول شحنة من فحم الكوك بالمركب الصلب في الجزائر

وصلت أول شحنة من فحم الكوك أمس إلى مؤسسة الصلب بالجزائر العاصمة.
ويعد الفحم المادة الأساسية لتشغيل الفرن العالي الذي توقف تشغيله مؤقتا منذ 10 أيام- حسب تصريحات المديرية العامة للصلب سيدار الحجار سابقا – مؤكدة استمرار الإنتاج في باقي وحدات التصنيع الأخرى.
وفي بيان المديرية، أوضحت أن مؤسسة الصلب تسجل وصول أول شحنة من فحم الكوك، بداية جانفي 2025، تليها شحنتان في الأيام الموالية، بعدما شهد الفرن العالي في مؤسسة سيدار الحجار توقفا اضطراريا نتيجة لتأخر إمدادات فحم الكوك، الذي يعتبر المادة الأساسية في تشغيله، وهي مادة غير متوفرة محليا، حيث تعتمد المؤسسة على الاستيراد الكلي لها.
وأوضح البيان، أنها تعرضت لتقلبات التزويد والتموين لارتباطها بالسوق الدولية لهذا المنتج وعدم قدرة الموردين على الوفاء بالمواعيد المحددة، مشيرة إلى أن المؤسسة اضطرت بسبب التأخيرات المتكررة في وصول المادة الخام إلى إيقاف الفرن العالي بشكل مؤقت اعتبارا من 22 ديسمبر الماضي بعد نفاذ مخزونه من فحم الكوك.
من جهتها، أكدت المديرية، أن مؤسسة الصلب استغلت هذا التوقف لإجراء أعمال صيانة كبرى للمعدات الاستراتيجية، وهو ما سيسمح باستئناف الإنتاج في ظروف جيدة، منوهة إلى أن استمرارية المؤسسة لأنشطة وحدات الدرفلة الرئيسية بفضل توفر المنتجات نصف الجاهزة المصنوعة.
وأشارت إلى أن المخزون الحالي من المنتجات نصف المصنعة، لفائف حديدية، صفائح، عروق وسبائك يسمح باستمرار تشغيل الوحدات الرئيسية الأخرى.
وأعلنت المؤسسة عن إطلاق استشارة لشراء20.000 طن من المنتجات نصف المصنعة لتلبية طلبات العملاء، بغية توفير معلومات واضحة في التواصل الصريح والمباشر كخيار لتعزيز الثقة مع كل الأطراف المعنية.
سعاد قبوب