ينظّم الاتّحاد العام التّونسي للشّغل اليوم بالعاصمة بالشّراكة مع الكنفدرالية الدّولية للنّقابات الإفريقية ورشة عمل بعنوان « آفاق وتحديات العمل النّقابي في إطار اتّفاق التّبادل الحرّ بالقارة الإفريقية: الفرص والمخاطر »
وترمي الورشة الى تدارس ونقاش أبرز تداعيات الاتّفاق على تونس على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتّنموية وأيضا على العمل النّقابي في منظور علمي تشاركي بعد تقديم جملة من الدّراسات، على غرار الدّراسة التّي تمّ إعدادها من قبل الاتّحاد حول تداعيات الاتّفاق المذكور ومداخلات تأطيرية لمحاكاة الآثار متعدّدة الأبعاد للاتّفاق.
ويشارك في الورشة عدد من الخبراء التّونسيين في عديد المجالات المجالات والمسؤولين النّقابيين في الجهات والقطاعات لتبادل التّجارب بالتّوازي مع تقديم دراسات اعدها بعض مراكز البحوث الدّولية بالقارّة الإفريقية.
ويطرح اتّفاق التّبادل الحرّ بالقارّة الإفريقية جملة من الآفاق والتّحديات بالنّظر لجملة المخاطر والفرص الممكنة والتّي تتطلّب استعدادا تاما من قبل المجموعة الوطنية والفاعلين الاقتصاديين والمنظّمات الوطنية لاقتناص فرص استثمار جديدة والانفتاح على الأسواق الإفريقية.
كما يتطلب الامر دعم درجة التّنويع والشّراكات التّجارية والاقتصادية لتونس مع الحذر من التّداعيات السّلبية ذات الطّابع الاجتماعي والنّقابي وارتفاع مستوى الاقتصاد غير المنظّم والهجرة غير النّظامية وذلك كما تثبته العديد من التّجارب المقارنة على الصّعيد الدّولي.
