سياسة

هل يمكن أن ينقذ درس أفغانستان سوريا؟

تساءل البعض عما إذا كان من الممكن أن يستفيد المجتمع الدولي من الدروس التي خلفتها أزمة أفغانستان لتجنب تكرار الأخطاء نفسها في سوريا، فالانهيار الذي شهدته أفغانستان بعد الانسحاب الغربي وأثره على استقرار المنطقة قد ينعكس بشكل مشابه على الوضع السوري إذا لم تتم معالجة الأزمة بشكل عاجل.

كما أن الوضع السوري اليوم يشهد تعقيدًا متزايدًا مع استمرار النزاع، وهو ما قد يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام، من خلال النظر في تجربة أفغانستان، يلاحظ الخبراء أن التحرك المتأخر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، كما حدث في أفغانستان، حيث فشل الغرب في إيجاد حل شامل للنزاع بعد انسحابه.

وفيما تزداد معاناة الشعب السوري من الحرب المستمرة، يرى البعض أن الوقت قد حان لتجاوز الأخطاء السابقة والضغط نحو الحلول السريعة، يُعد التعامل السريع مع الوضع في سوريا من أولويات الدول الغربية لضمان عدم تفاقم الوضع وتعميق الأزمة الإنسانية.

بالإضافة إلى أن العديد من المحللين يتفقون على أن الدرس الذي يجب تعلمه من أفغانستان هو ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحل الأزمات قبل أن تصبح خارج السيطرة، مما يفتح المجال أمام المزيد من التوترات في الشرق الأوسط ويزيد من معاناة المدنيين.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى