“نظام التفاهة” كتاب

” إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء بكل تفاهتهم وفسادهم فعند غياب القيم والمبادئ الراقية يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً إنه زمن الصعاليك الهابط “.
وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط كلما ازداد جماهيرية وشهرة”.
إن مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء أو وسيم فارغ أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين عبر عدة منصات تلفزيونية عامة هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي الزمان…” !!!
ويقول الكاتب كذلك
“من حـق السخفاء والحمقـى والمهابيل أن يكتبـوا ما يشاؤون على مـواقع التواصل التي ساوت بين المثقف والجاهـل. هـذا حقهم ولا أحـد يستطيع أن ينازعهم فيه أحد، لذلك الحق ليس عليهم مطلقاً بل على كـل من يهتـم أو يعلـق أو يـرد على ما يكتبـون. في كتاب “نظام التفاهة” يحـذرنا المؤلف آلان دونو أن لا ننساق مطلقاً وراء الفقاعات والفاقعين” لأنك بـذلك تعطـي قيمة للهابطين والتافهين.
ويخلـص الكـاتب إلى أن بسبب إنتصار الـرأس ماليـة وصلنا إلـى مــرحلة فـي التأريخ نعـيش فيها فـي نـظام تسيطـر فيـه طبقـة الأشخاص التـافهين علـى جميـع مناحـي الحياة وبمـوجبه تتـم مكافأة الـرداءة والتفاهـة عوضاً عـن العمـل الجاد.
فلسفة بلا حدود
