ملتقى الاحمدي الصحيه في ذكرى الغزو والتحرير لابطال العدان. الميدالية الذهبية من الطبيه لابطال الصحه في ذكرى الصمود
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
في مثل هذا اليوم قبل 3 أعوام وفي مستشفى_العدان تم تنظيم #ملتقى_الصمود في ذكرى الغزو العراقي الغاشم لاستذكار نماذج من عطاءات القطاع الصحي عبر روايات وعبر لشهود عيان من الزملاء الاطباء والفريق الصحي.
التصريح انذاك لا زال حيا باقيا لمن لم يعيش الملحمه.
حيث اكد #دأحمد_الشطي مدير #اداره_الطوارئ_الطبية حاليا مدير #منطقة_الاحمدي_الصحية ( في عام ٢٠٢٢م) ، أن ذكرى الغزو الغاشم في 2 اغسطس كانت ولا زالت بعد 35 عام منصة لاستخلاص الدروس والعبر عن قصص التفاني و العطاء والايثار التي صاحبت استمرار تقديم الخدمات الصحية دون انقطاع وتحت النيران وانعدام الأمن ، وانها رسالة للطاقم الطبي حاليا و لطلبة الطب بأن هناك ملاحم سطرت من الزملاء بالفريق الطبي ، يجب استحضارها ليس فقط لاستشعار المعاناه والتحديات فحسب ولكن ايضا كمصدر الهام وشغف لمزيد من العطاء اسوه بابطال الصحه المكرمين.
جاء ذلك على هامش الملتقى الذي نظمته المنطقة انذاك بعنوان:
شهود علي الصمود
الخدمات الصحيه في الطوارئ وتحت النيران.
والذي يصادف 2 اغسطس والتي شارك فيه كوكبة من أبطال الصحة أثناء الاحتلال والتحرير استعرضوا فيه تجاربهم التي لبوا فيها نداء الواجب رغم الخطر والتي ترجمت الى انجاز و بطولات سواء كان ذلك تحت الاحتلال أو في مرحلة الاعمار او داخل الكويت او خارجها .
وتطرق الملتقى لجوانب مختلفة تحدث عنها أبطال الصحة ففي :
الادارة الصحية تحدث د. يوسف النصف مدير مستشفى مبارك أنذاك ،
الطواريء الطبية تحدث د. محمد الشرهان مدير ادارة الطواريء الطبية .
ومن داخل #مستشفى_العدان استعرض #دعادل_عبدالرزاق و #دحسين_الشمري تجربتهم مع الاحتلال وبدء عملية التحرير وترحموا على الشهداء الذين سقطوا أثناء ذلك
و تحدث #دمجدي_عمارة كذلك عن تحديات الخدمة أثناء الاحتلال
وتحدث الصيدلاني #أسعد_حسن عن تحديات توفير و توزيع الدواء في ظل انعدام الأمن .
واكد #دبراهيم_الطوالة رئيس #الجمعية_الطبيةالكويتية عن اعتزازه ببطولات الفريق الطبي ومنح ميدالية الجمعية الطبية الذهبية لابطال الصحة مؤكدا على أهمية التوثيق ونشر هذه البطولات لتظل مصدر الهام للاحيال القادمة من الاطباء .
واختتم #داحمد_الشطي تصريحه بالقول ان شعار الملتقى يذكرنا بأهمية : حتى لا ننسى فقط حتى لا نغفر
ولكن أيضا
– حتى تبقى الكويت في العقول والقلوب .
– حتى لا يعلو صوت فوق صوت الوطن .
حتى نؤكد على أن الطب مهنة العطاء والبذل في احلك الظروف .
– حتى يتم التجسير وتبادل الخبرات بين الأجيال من العاملين مع الصحة .
– حتى نتذكر بأن صحة الانسان هو مفتاح تنمية الأوطان .
– ونفخر بأن قيادتنا الحكيمة استطاعت ان تبحر بالكويت كواحة أمن وأمان واستقرار في بحر متلاطم الاطراف من الحروب والكوارث من حولنا جغرافيا و عالميا .
وأننا اذ نستحضر مؤتمر جدة الشعبي لنجدد البيعة لآل الصباح الكرام لقياده سفينة الكويت الى بر الأمان .
وجدد الشطي العهد والوعد باسم زملائه العاملين في منطقه الاحمدي الصحيه لمزيد من العطاء كمحاوله لرد بعض الجميل الى وطن النهار ، كويت المحبه والسلام والعز.