
أكد الخبير الاقتصادي معز الجودي في تدخل له في اطار يوم برلماني نظمته كتلة الحزب الدستوري الحر حول
” السياسة الصناعية ملامح الاستراتيجية المستقبلية ” أن تفاقم العجز المالي وانخفاض المداخيل وتباطؤ نسق الإصلاحات سيكون سببا في عدم تمكين تونس من موارد الاقتراض الخارجي الا بنسب فائدة مرتفعة تتراوح بين 10و11% بعد أن كانت نسبتها 2% خلال السنوات الفارطة .
وذكر في مداخلته أن صندوق النقد الدولي وجه آخر تحذير لتونس بعد انتهاء مهمة أنجزها فريق من خبرائه في تونس
وحذر معز الجودي من زيادة المخاطر وفقا لما تعكسه دعوة خبراء الصندوق إلى تجنب التمويل النقدي للحكومة وهو ما من شأنه أن يتسبب في تدهور الموازنات المالية .