
التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع سانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي، لبحث التعاون في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية. الاجتماع، الذي انعقد خلال زيارة كيم لمصر في الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر، ركز على استعراض جهود مصر في التحول الرقمي وتطوير مراكز البيانات ودعم مشروعات البنية التحتية مثل مد كابلات الألياف الضوئية، وتحسين خدمات الاتصالات في قرى “حياة كريمة”. كما ناقش الطرفان خطط تطوير التشريعات الرقمية مثل قانون الذكاء الاصطناعي وتبادل وتصنيف البيانات.
وأشاد البنك الدولي بالتقدم المصري في التحول الرقمي، معتبراً أن استراتيجية “مصر الرقمية” تقدم نموذجاً شاملاً من حيث حوكمة البيانات، وبناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال. من جانبه، أكد طلعت أن الحكومة تسعى إلى توفير خدمات حكومية رقمية عالية الأثر مع دعم الشمول الرقمي للمواطنين، خصوصاً في المناطق الريفية. كما تم التطرق إلى التعاون في مشاريع مثل الكابلات البحرية ومراكز البيانات لدعم الجهود الرامية إلى تقليص الفجوة الرقمية.
واختُتم اللقاء بالإشادة المتبادلة بين الجانبين، حيث أكدت قيادات البنك الدولي أن التجربة المصرية يمكن أن تكون نموذجاً لدول أخرى، مع استعدادهم لتعزيز التعاون في قضايا التحول الرقمي والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.