مشروع “ستارغيت” لترامب.. ثورة في الذكاء الاصطناعي

أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشروعًا جديدًا تحت اسم “ستارغيت”، وهو مبادرة ضخمة تهدف إلى تطوير بنية تحتية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار.
المشروع يهدف إلى تعزيز مكانة الولايات المتحدة في السباق العالمي نحو تفوق تقني في هذا المجال. ويعد “ستارغيت” بمثابة تجسيد لرؤية اقتصادية مشابهة لبرنامج “الصفقة الجديدة” الذي أطلقه الرئيس فرانكلين روزفلت في ثلاثينيات القرن الماضي، لكن مع تركيز خاص على قطاع التكنولوجيا.
الشراكة بين شركات عالمية مثل “سوفت بنك” و”أوبن أيه آي” ستشرف على تنفيذ المشروع، حيث ستكون “سوفت بنك” مسؤولة عن التمويل و”أوبن أيه آي” عن العمليات التشغيلية.
هذا التعاون يشمل أيضًا أسماء بارزة مثل “مايكروسوفت”، “إنفيديا”، و”أوراكل”، ما يعكس الطموح الكبير في تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي. المشروع سيتضمن استثمارات أولية بقيمة 100 مليار دولار لبناء مراكز بيانات متعددة في الولايات المتحدة.
رغم التفاؤل الكبير، يواجه المشروع تحديات محتملة، من بينها معارضة بعض الشخصيات مثل إيلون ماسك الذي انتقد التمويل المعلن عنه.
كما أن التوترات التجارية الدولية، مثل تلك مع الصين وروسيا، قد تشكل عائقًا أمام تنفيذ الأهداف الطموحة لهذا المشروع الضخم.
ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن يكون “ستارغيت” بمثابة خطوة مهمة في تعزيز الريادة الأميركية في صناعة الذكاء الاصطناعي.