فن و ثقافة

ليدي هداج.. حين يتحول المحتوى إلى مرآة للواقع

في عالمٍ رقمي يزداد ازدحامًا كل يوم، يصبح من الصعب أن تجد صوتًا يختلف، لا في الشكل فقط، بل في الجوهر، وهنا يبرز ليدي هداج، منشئ المحتوى الذي اختار أن يكون مرآة للواقع، لا مرآة للزيف.

 

ومنذ بداياته، كان واضحًا أن ليدي هداج لا يسعى إلى الشهرة السريعة، بل إلى بناء محتوى يحمل قيمة، ويتناول في فيديوهاته مواضيع الحياة اليومية، العلاقات، القضايا الاجتماعية، وحتى التفاصيل الصغيرة التي تمر بنا دون أن ننتبه لها. لكنه يفعل ذلك بأسلوبه الخاص صادق، بسيط، وهادئ.

 

وما يميز ليدي هداج هو قدرته على تحويل المألوف إلى ملفت، والعادي إلى مهم، ولا يحتاج إلى مؤثرات بصرية ضخمة، ولا إلى عناوين صاخبة، ويكفيه أن يتحدث، أن يروي، أن يشارك، ليشعر المتابع بأنه جزء من القصة.

 

كما لا يغفل الجوانب الصحية التي تمس حياة الناس، إذ يُظهر اهتمامًا واضحًا بمرض السلياك، ويعمل على دعم المصابين به من خلال نشر معلومات توعوية، وتحديد أماكن توفر المنتجات المناسبة لنظامهم الغذائي، و ليدي هداج لا يقدّم نفسه كخبير، بل كصديق، وهذا ما يجعل محتواه قريبًا، محبوبًا، ومؤثرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى