غزة في حسابات ترامب.. خطة مؤجلة أم مناورة سياسية؟

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يرى ضرورة للاستعجال في تنفيذ خطته بشأن قطاع غزة، معتبرًا أن المسألة “تحتاج إلى وقت وتخطيط دقيق”، وفي تصريحات إعلامية، أشار إلى أن رؤيته لمستقبل القطاع تعتمد على إعادة الإعمار بتمويل دولي، دون تدخل عسكري أمريكي مباشر.
ورغم عدم كشفه عن تفاصيل واضحة، إلا أن تقارير إعلامية تحدثت عن ترتيبات قد تشمل إعادة توطين بعض السكان، وهي طروحات أثارت رفضًا دوليًا واسعًا، وحذرت دول مثل مصر وروسيا والصين من تداعيات هذه المقترحات على استقرار المنطقة، بينما اعتبرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أن أي تغيير ديموغرافي قسري قد يرقى إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
كما وقع ترامب أمرًا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، ردًا على إصدارها مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم حرب، وهي خطوة أثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان.
ورغم دعوة ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الحرب في غزة “بأسرع وقت ممكن”، لم يحدد جدولًا زمنيًا لتنفيذ خطته، ما يثير تساؤلات حول مدى جديتها وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع.
بقلم: أماني يحيي